قال تقرير صادر عن شركة «كي بي إم جي» للاستشارات: إن القطاع المصرفي بالسعودية استمر في جني فوائد النمو الاقتصادي خلال عام 2022، كما تغلبت على قيود السيولة وارتفاع تكاليف التمويل مع زيادة الفائدة لعدة مرات، وتوقعت في نشرتها الدورية حول القطاع المصرفي، أن يستمر مسار النمو مدفوعاً بالطلب الثابت على تمويل القطاعين العام والخاص مع توافر الودائع غير المحملة بالفوائد، وأشار التقرير إلى أن الأرقام الموحدة للبنوك العشرة المدرجة في تداول تشير بشكل خاص إلى زيادة في صافي الربح بنسبة 28%، بما يصل إلى 62.71 مليار ريال، من جهته قال أويس شهاب رئيس قطاع الخدمات المالية في شركة «كي بي إم جي» في السعودية: «خلال عام 2022، نما إجمالي أصول البنوك السعودية بنسبة 11.5% ليصل إلى 3.832 مليار ريال، بينما ارتفعت الودائع بنسبة 8.34% وأغلقت عند 2.296 مليار ريال، وأضاف: إنَّ متطلَّبات السيولة المضافة تم الوفاء بها من خلال نسبة المستوى الأول من رأس المال والصكوك، كما يتضح ذلك من وصول نسبة القروض إلى الودائع إلى 95.5% في نهاية ديسمبر 2022 مع زيادة حسابات الإقراض بنسبة 14.44% على أساس سنوي، ونوه التقرير إلى أن التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي العالمي زادت بشكل خاص بسبب موجات الصدمة التي سببتها إخفاقات بنك وادي السيليكون وبنك سيجنتشر في الولايات المتحدة والاستحواذ على كريدي سويس في أوروبا، وتميزت الزيادة في صافي الربح عن العام الماضي بانخفاض كبير في الخسائر الائتمانية المتوقعة (ECL)، حيث نجح القطاع في الخروج من أزمة جائحة كورونا وإدارة أداء المحفظة بشكل أفضل.أداء البنوك السعودية مليار ريال أرباح في 2022 الأصول إلى 3.8 تريليون ريال الودائع إلى 2.3 تريليون ريال نسبة القروض إلى الودائع.