النهضة هبط رسمياً إلى دوري أندية الدرجة الثالثة بعد أن كان من ضمن الفرق المُرشَّحة وبقُوة في العودة مُجدداً للصُعود إلى دوري أندية الدرجة الأولى (يلو) لما يملكه هذا الفريق من خبرة طويلة ونُجوم وتمرُس في الدوري – ولكن ليس بالإمكان أفضل مماكان !
النهضة تذيَّل ترتيب فرق مجموعته بـ(23) نُقطة في المركز السادس عشر جمعها من 29 مُباراة فاز في 5 وتعادل في 8 وخسر 16 وله من الأهداف 24 وعليه 40 وكانت مُباراته الماضية أمام فريق القوس على ارضه وبين جماهيره ولكنه خسرها بهدفين أبيضين 2 – 0، وكان النهضة قد أقال مُدربه الروماني ماريوس باجيو ولكن بعد أن تفاقمت الأمور وزادت الأمور صُعوبةً وبات الفريق يُنازع ويُصارع من أجل البقاء وتم تعيين المُدرب عبدالعزيز البيشي لتكملة المشوار مع الفريق وبعد ذلك تم الإستعانة بالمدرب بندر باصريح بعد إتذار البيشي فيما تبقي من المُباريات ولكن دون جدوى بعد أن إستفحل الأمر وزاد الصياح والنياح ولم يعُد ينفع البُكاء على اللَّبن المسكوب!
وبعد هذا الهُبوط المرير، ولم يكُن بالإمكان أفضل مما كان !
نُجومٌ في ذاكرة النهضة ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم الحارس العملاق خالد الدوسري (خالدين) والقائد محمد الزوري، وعيسى حمدان، ومطر الجوهر، ومقبل الدنيني، وفهد المرجان، وخالد المهيزعي، وخالد الفهيد، وعبدالله العزمان، وعبدالعزيز العشبان، وأبناء الغدير إبراهيم ويوسف، وناصر المنصور وشبيب طرجم بالإضافة إلى لاعبين شباب خلفوا الجيل الجميل ومنهم: عبدالله سعد الشهري، ماجد الهملان، ناصر بلال، جمال الفهيد، نافع الشمري عبدالعزيز الحميني، نواف حمد جاسم الشعبان، ويعقوب السعدون ممدوح الدنيني، نايف الدنيني، وبدر الشامسي، وفؤاد السليم، عادل المجنون، وصايب الأطرش وحارس المرمى جمال الدوسري وكذلك بعض الأسماء اللاَّمعة مثل المدرب الوطني أحمد سعد.