كشفت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أمس عن 6 إطلاقات لتعزيز منظومة الأمن السيبراني، شملت خدمات استقصاء التهديدات وإضافة خدمات جديدة في البوابة الوطنية «حصين»، وحزمة التمكن السيبراني، والبرنامج الوطني للتوعية «آمن» بالشراكة الإستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، كما شملت النسخة الثانية من برنامج «سايبرك» لتنمية القطاع وبرنامج الابتكار «سايبرك الابتكار» بالتعاون مع شركة نيوم والشركة السعودية لتقنية المعلومات «سايت»، جاء ذلك خلال انطلاق الملتقى الوطني للأمن السيبراني في نسخته الأولى تحت شعار «الأمن السيبراني دفاعٌ وتمكينٌ وتنمية»، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة، وبمشاركة أكثر من 1000 مختص يمثلون أكثر من 500 جهة، واشتمل الملتقى على 7 جلسات حوارية ناقشت أهمية تعزيز تكامل الجهود في منظومة الأمن السيبراني على المستوى الوطني، ومواجهة تحديات القطاع، واغتنام الفرص الواعدة فيه، فضلاً عن بحث سُبل تعزيز دعم الشركات الناشئة في المجال ودور الجهات الوطنية والخاصة في هذا الإطار، كما سلطت الضوء على أفضل الممارسات الحديثة في التصدي للتهديدات السيبرانية المتجددة، ومستقبل تمكين عمل المرأة في القطاع، وأوضحت الهيئة أن الإطلاقات الستي تأتي ضمن جهودها الرامية إلى رفع جاهزية الجهات الوطنية للتصدي للمخاطر المتجددة، وتحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية في تنمية قطاع الأمن السيبراني، وتحفيز منظومة الصناعة المحلية والابتكار في القطاع، لافتة إلى أهمية توحيد الجهود الوطنية لتعزيز أمن الفضاء السيبراني باعتباره أولويّة وطنية لحماية المقدرات الاقتصادية والبنى التحتية، وصاحبَ عقد الملتقى إطلاق معرض تفاعلي استعرضت من خلاله الهيئة جانباً من جهودها في تنمية القدرات الوطنية، والتعريف بخدمات التمكين السيبراني التي من شأنها الإسهام في تعزيز الجاهزية ودورها في تشجيع الابتكار ودعم ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار في القطاع.