ولكن سُرعان ما قلَّ الأداء لعدم التمركُز الجيِد من قبل خط الظهر، بعد ذلك أمسك فريق الفتح بزمام الأمور الذي لعب مُدربه أدونيس بطريقةٍ مُتوازنة ومُنظَّمَّة، وبدأ ضاغطاً من الأطراف خاصةً عن طريق مُراد باتنا الذي شكَّل خُطورة على الدفاع الاتحاد، وبالفعل من جرَّاء والضغط الهُجوم الفتحاوي المُتواصل، وأضاع أكثر من فُرصة كانت سانحة للتسجيل.
وعن طريق فراس البريكان استطاع أن يُدرك التعادُل عن طريق المغربي مُراد باتنا في الدقيقة 41 إثر كُرةٍ مُتناقلة بين خط المُقدمة من الجهة اليُسرى تُمرَّر نحو باتنا الذي لعبها جميلة مُخادعة على يسار الحارس مارسيليو غروهي.
اكتساح اتحادي
الشوط الثاني كان سريعاً منذ البداية عندما باغت الاتحاد، الفتح، حيثُ يتحصَّل على ضربة جزاء بعد إعاقة حمدالله داخل المنطقة المحظورة من قبل دفاع الفتح يحتسبها الحكم الأورغوياني ركلة جزاء تقدَّم لها حمدالله ولعبها جميلة على يمين الحارس السويدي كهدف اتحادي ثانٍ.
ويُواصل الاتحاد سيطرته وهُجومه خاصةً من الجهة اليُمنى عن طريق عبدالرحمن العبود الذي شكَّل خُطورة بالغة ومُزعحاً للدفاع الفتحاوي، في حين تراجع أداء الفتح، وفي ظل الهُجوم الاتحادي المُتواصل يُسجِّل المُدافع أحمد شراحيلي الهدف الثالث برأسيةٍ جميلة رائعة ملعوبة من الزاوية اليُمنى ارتقى لها شراحيلي جيِداً ولعبها في أقصى الزاوية اليُمنى للحارس السويدي.
بعد ذلك شعر الفتح بالخُطورة وأجرى مُدربه أدونيس جُملة من التغييرات الهُجومية رغبةً في تقليص النتيحة، لكن التحوُلات الهُجومية الاتحادية كانت تُشكِل إزعاجاً للفتح وخاصةً التي يقودها رومارينهيو وعبدالرحمن العبود وكورنادو، وفي ظل ذلك الهُجوم المُتواصل يُضيف إيغور كورنادو الهدف الرابع إثر هجمة اتحادية مُرتدة وسريعة.
وفي الدقيقة 98 يعود عبدالرزاق حمدالله ويُسجِّل الهدف الثالث له (هاتريك) بعد هجمة مُرتدة وسريعة يقودها كورنادو ويُمررها بين المُدافعين ليواجه الحارس الفتحاوي ويلعبها داخل الشباك مُختتماً مُسلسل الأهداف الاتحادية الخمسة – وبهذا الفوز الكبير يرفع الاتحاد رصيده للنُقطة 50 أولاً ومُنفرداً بالصدارة، في حين بقي الفتح عند النُقطة 32 في المركز السادس.