وأضاف أن هذا المنتدى يأتي مستهدفاً (8) فئات عاملة مع الشباب في القطاعات الحكومية والخاصة والربحية، وتنسيق الجهود مع (66) جمعية متخصصة في قضايا وموضوعات الشباب، كما يسعى المنتدى للانطلاق نحو المستقبل، من خلال توسيع الشراكات، وتوقيع الاتفاقيات، كذلك تبني المبادرات النوعية التي تسهم في تحقيق الأثر واستدامته.
وأشار المهندس الراجحي إلى أن الوزارة تعمل وفق رؤية السعودية 2030 على العديد من البرامج الموجهة للشباب على مستوى التدريب والتأهيل والتوظيف والتمكين، كما انتهت الوزارة مؤخراً من بناء استراتيجية التنمية الشبابية بالمملكة، ونتطلع للإعلان عنها بشكلها النهائي خلال العام الحالي 2023.
واختتم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كلمته بالشكر لجميع من عمل على دعم وتنظيم منتدى وجائزة العاملين مع الشباب، ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء، والشركاء والرعاة الذي ساهموا في تطوير المنتدى واستدامته خلال الثلاث السنوات الماضية، مقدماً التهنئة للفائزين بالجائزة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة منتدى العاملين مع الشباب علي بن سليمان الراجحي أن المنتدى سوف يناقش عدداً من الموضوعات ذات الصلة بقطاع العاملين مع الشباب؛ ومن أبرزها سُبل الابتكار والتغيير في العمل الشبابي، وسياسات المستقبل الموجهة نحو الشباب، كما سيبحث آليات ونماذج تمكين الشباب وتنمية قدراتهم في زمن متسارع يُعتمد فيه على الشباب، بجانب استعراض التجارب العملية والنوعية في مجال العمل الشبابي.
بعدها ألقى عضو مجلس إدارة المنتدى الدكتور خالد العواد كلمة المنتدى والجائزة؛ أشاد فيها بأهمية المنتدى في تعزيز العمل المشترك بين الجهات ذات العلاقة، ونقل المعارف وتبادل الخبرات والتجارِب التي تسهم في خدمة قضايا الشباب، مشيراً إلى أن المنتدى يتضمن معرضاً للجهات العاملة مع الشباب تشارك فيه 29 جهة من مختلف القطاعات، موضحاً أن المنتدى يحتفي في هذه النسخة بالفائزين بجائزة العاملين مع الشباب في دورتها الأولى، والتي خصصت لمسار الكيانات غير الربحية المعنية بالشباب، وسيتم إتاحة التقديم في المسارات الأخرى (المبادرات والأفراد المهتمة بالشباب) في الدورات القادمة.
وتضمن الحفل استعراض تقرير حول منتدى العاملين مع الشباب خلال عامي 2021- 2022، وتكريم الفائزين بجائز العاملين مع الشباب، وهم: جمعية بدار لتنمية الشباب، وجمعية همم شبابية، وجمعية جسور الشبابية، وجمعية طلائع لتنمية الشباب والفتيات، كما تم تكريم شركاء المنتدى، وهم: مؤسسة الراجحي الإنسانية، ومؤسسة سالم بن محفوظ، وأوقاف علي الضويان، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، كما شهد الحفل توقيع عدد من الشراكات مع المنتدى.
عقب ذلك بدأت جلسات المنتدى، وتضمنت الجلسة الأولى “سياسات المستقبل الموجهة نحو الشباب”، فيما تناولت الجلسة الثانية موضوع “الابتكار والتغيير في العمل الشبابي”، كما استعرضت الجلسة الثالثة “تجارب في التمكين وتنمية القدرات في العمل الشبابي”.