قال المستشار في المكتب الإستراتيجي بمنطقة الباحة خالد شخص الغامدي: إن المكتب الإستراتيجي في الباحة نواة للتحول إلى هيئة تطوير خلال عامين وفق خارطة طريق، مؤكداً أن السياحة هي الركيزة الأساسية التي بُنيت عليها إستراتيجية المنطقة التي يعمل على إعداداها المكتب، وأشار إلى أن المكتب الإستراتيجي رصد كل التحديات التي تواجه الاستثمار والمستثمرين في المشاريع السياحية وقطاعات الفندقة ودور الإيواء والضيافة ويعمل مع الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص على تذليل كافة الصعوبات والتحديات، مشيرًا أن الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي واعدة وستحقق عوائد اقتصادية جيدة للمستثمرين، جاء ذلك في ملتقى السياحة الذي نظمته الغرفة التجارية بالباحة أمس، لافتًا إلى العمل حاليًا على مشروعين الأول هو تأسيس المكتب الإستراتيجي والثاني هو تطوير إستراتيجية المنطقة إلى عام 2035 بناء على الميز التنافسية على أن تكون منطقة الباحة ضمن الوجهات السياحية في المملكة على مدار العام من خلال أنشطة وفعاليات ومواقع سياحية ومبادرات تستهدف السياحة الرياضية وسياحة الاستشفاء والمقومات الطبيعية التي تمتلكها المنطقة والتراث، وأكد على أهمية تطوير المواقع السياحية مع الشركاء وتقديم فرص استثمارية جاهزة بمؤشرات رقمية توضح العوائد للمستثمرين، مشيرًا إلى وجود إدارة عامة للاستثمار في المكتب الإستراتيجي يتولى إدارتها خبير أوروبي، وقال: إن صندوق الاستثمارات العامة يستثمر بعدة مشاريع في الباحة بعضها سينتهي في منتصف العام القادم وبعضها بعد 3 سنوات، كما أن أمانة الباحة أيضًا لديها مشاريع سياحية نوعية.من جهته أوضح وكيل أمارة الباحة عبدالمنعم الشهري أن الملتقى يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الإيواء والفندقة بمشاركة وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحي وأمانة الباحة والقطاع الخاص ونتطلع إلى الخروج بعدد من التوصيات التي تحقق التميز في مجال الإيواء، لافتًا إلى توجيه سمو أمير الباحة بأن تعمل كافة الإدارات الحكومية المعنية بالاستثمار كفريق عمل واحد في موقع واحد بالإمارة.