ونوه إلى أن “شريك” يعمل أيضاً على تطوير فرص استثمارية جديدة ونوعية تتماشى مع استراتيجيات المملكة الوطنية، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال لجان إشرافية قطاعية متخصصة، وهو ما يرفع مستوى الطموح الاستثماري لكبرى الشركات، مبينا أن بعض هذه الفرص قد تتطلب شراكات دولية لنقل المعرفة، والمساهمة في استدامة المشاريع والمنافسة عالمياً، وهو ما يفتح المجال لشراكات بين الشركات الكبرى في المملكة والمستثمرين الأجانب، واشتملت بعض المشاريع المعلن عنها في الحزمة الأولى على أمثلة لهذه الشراكات.
وتطرق معالي وزير المالية إلى أن التحول الاقتصادي الملحوظ الذي تشهده المملكة ستتم مناقشته في مؤتمر القطاع المالي الذي سيعقد خلال الفترة من 15 إلى 16 مارس، كما سيتم خلاله استعراض سبل العمل مع المستثمرين الأجانب لدعم النمو في المملكة والمنطقة والعالم، موضحا أن المملكة وبفضل الاستمرار في برامج الإصلاح الاقتصادي والانضباط المالي باتت اليوم أسرع الاقتصادات نموًا في مجموعة العشرين في عام 2022، مع انخفاض معدل التضخم واستمرار النمو المستدام على المدى المتوسط، مدعومًا بنمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي القوي والمتنامي.