وكلل ميسي جهده ومساهمته في تتويج منتخب الأرجنتين بكأس العالم قطر 2022 بنيل جائزة “الأفضل”، بعد أن سبق له الفوز بها عام 2019. علما أن الفيفا عاد ليمنحها عام 2016 بعد الانفصال عن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول”.
وعزز تتويج ميسي (35 عاما) باللقب العالمي -الذي كان الأول للأرجنتين منذ عام 1986- حظوظه ليكون الأفضل لعام 2022 في هذا السباق الذي حدد بطله أصوات مدربي وقادة كافة المنتخبات الوطنية وصحفيين من كل بلد، إضافة إلى الجماهير.
وظهر مبابي الفائز بجائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم وبنزيمة الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2022 لأول مرة بين القائمة المختصرة النهائية.
وسجل ميسي 7 أهداف خلال كأس العالم في قطر، وحقق الكرة الذهبية الثانية له في البطولة بعدما قاد الأرجنتين للفوز في النهائي 4-2 على فرنسا بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل 3-3، حيث وصفت الصحف هذه المباراة بأنها واحدة من أفضل المباريات النهائية في تاريخ كأس العالم.
وقال ميسي في الحفل بعد تسلمه الجائزة “ربما أبدو متوترا بعض الشيء، ولكن قبل شيء يجب أن أقول إنه لشرف كبير أن أعود إلى هنا وأكون بصحبة بنزيمة ومبابي فكلاهما مرّا بعام رائع”.
وأضاف “شرف كبير أن أفوز بهذه الجائزة مجددا، أتوجه بالشكر إلى كل زملائي في الأرجنتين أيضا، مارتينيز وسكالوني (مدربه)”.
وتابع “جئنا إلى هنا لتمثيل باقي اللاعبين فلولاهم ما كنا هنا. هذا العام كان عاما رائعا بالنسبة لي، أن أحقق حلمي بالفوز بكأس العالم بعد مجهود وكفاح كبيرين، وفي النهاية تحقق الحلم وهو أجمل ما حدث لي في مسيرتي”.
وجاء تتويج ميسي بلقب الأفضل في العالم بعد يوم من تسجيله هدفه رقم 700 على مستوى الأندية (برشلونة وباريس سان جيرمان).