برغم بدء إبطاء العديد من محافظي البنوك المركزية وتيرة تشديد السياسة النقدية، لكنَّ مستويات عرض النقود الفائضة المتسببة في التضخم حول العالم لم تتغير.
وفي الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في يناير 5.4% على أساس سنوي، وارتفع مؤشر التضخم الأساسي 4.7% ليسجل كلا المؤشرين ارتفاعاً عقب أشهر من التراجع. وفي أوروبا، تشير التوقُّعات إلى استمرار مؤشر التضخم الأساسي عند مستوى قياسي يبلغ 5.3%. بينما يشهد التضخم الأساسي ثباتاً بمناطق كثيرة في آسيا من بينها الهند وأستراليا.
وقالت «غورغييفا» إن عودة فتح الصين إيجابي، لكن الحرب الروسية في أوكرانيا «لا تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، وعندما تسيطر حالة عدم اليقين، يتأثر المستثمرين مما يحد بدوره من قدرة الاقتصادات على النمو» .
وأشارت «غورغييفا» إلى زيادة مشاكل الديون التي تعاني منها الدول الفقيرة مثل زامبيا وسريلانكا وباكستان نتيجة حالة عدم اليقين التي تسببت فيها الحرب الطويلة واستمرار تفاقم التضخم.