ويلتقي الهلال مع أوراوا ريدز الياباني في دور النهائي، حيث تقام مباراة الذهاب يوم 29 أبريل في المملكة والذهاب يوم 6 مايو باليابان.
ودخل رامون دياز المباراة بتشكيلٍ مثالي مُكوَّن من: عبدالله المعيوف، حمد اليامي، جانغ هون سو، سعود عبدالحميد، علي البليهي، محمد كنو، سلمان الفرج، سالم الدوسري، ميشائيل ديلغادو، موسى ماريغا، وأوديون إيغالو.
واستطاع الهلال الذي لعب بأسلوبٍ هجومي منذ البداية، واستطاع النيجيري أوديو إيغالو من زيارة شباك الدحيل مُبكراً مُنذُ الدقيقة الثانية بتسجيله الهدف الأول بعد عدَّة تمريرات مُتبادلة بين خط المُقدمة من الجهة اليُمنى.
وفي الدقيقة العاشرة يعود إيغالو من زيارة الشباك بتسجيله الهدف الثاني بعد تمريرةٍ جميلة من ميشائيل دولغادو في الدقيقة العاشرة، ويُواصل الهلال ضغطه وهُجومه المُتنوع من الأطراف والعُمق والاعتماد على عامل السُرعة وفي الدقيقة الرابعة عشرة يأتي القاطرة المالي موسى ماريغا ويُضيف الهدف الثالث بعد تمريرةٍ جميلة من سالم الدوسري، ويستغل الهلال تباطُؤ وتفكُك دفاع الدحيل وتباعُد خُطوطه وعدم التجانُس ويعود موسى ماريغا ويُسجِل الهدف الرابع بعد أن وصلتهُ كُرة طويلة بين المُدافعين لحق بها وأودعها داخل الشباك في الدقيقة 27، وقبل أن يُغلِق الشوط الأول صفحته يأتي سالم الدوسري ويُضيف الهدف الخامس في الدقيقة 38.
وكان الشوط الأول هلالياً بكُل معانيه حيثُ صال وجال في الملعب طولاً وعرضاً وتفنَّن لاعبوه كيفما شاؤوا في ظل عدم وُجود أيِ شيء يُذكر قدَّمهُ فريق الدحيل.
تفوق هلالي
مع بدايته أجرى مُدرب الدحيل الأرجنتيني هرنان كريسبو عدَّة تغييرات في حطي الدفاع والوسط والهُجوم من أجل ترتيب الأوراق وتصحيح الأوضاع وتقليل النتيجة على أقل تقدير ولكن لم يتغيَّر شيء في ظل القُوة المُحكمة والإنضباط والتكتيك والإنسجام الهلالي الذي بسط نُفوذه وسيطرته وأخذ الملعب طولاً وعرضاً، ليعود النسر النيجيري أوديو إيغالو ويُسجِّل الهاتريك الخاص به وسادس الأهداف الهلالية من تسجيل الهدف السادس في الدقيقة 48، وفي الدقيقة 62 يُواصل أوديون إيغالو إبداعه وحُضوره ويقسو على الدحيل ويُسجِّل سابع أهداف الهلال والأخير.
بعد ذلك قام دياز مُدرب الهلال بتغييرات حيثُ أخرج إيغالو ودخل محله صالح الشهري، وخليفة الدوسري بدلاً من علي البليهي، ومحمد البريك بديلاً عن سعود عبدالحميد.