وإذا عاد إلى وطنه البرازيل، تعتقد المحكمة أنه لن يتم تسليمه إلى إسبانيا لأن الدولة الاميركية الجنوبية لا تقوم عادة بتسليم مواطنيها. وعارض مكتب المدعي العام الإفراج عنه بعد ان زعمت امرأة شابة في الثاني من كانون الثاني/يناير الماضي أن ألفيش اغتصبها في الحمام الخاص في ملهى ليلي في برشلونة نهاية كانون الاول/ديسمبر.
وذكرت مصادر قريبة من القضية أن اللاعب الذي نفى معرفته بالاتهامات الموجهة اليه في البداية، غيّر قصته مرات عدة لكنه قال لاحقا إن ما حصل بينه بينه وبين المرأة كان برضا الطرفين. ويُحاكم ألفيش بتهمة الاعتداء الجنسي والتي تشمل الاغتصاب في قانون العقوبات الإسباني.
وقد أمر قاضي التحقيق في كانون الثاني/يناير الماضي بابقاء الفيش في الاحتجاز الاحتياطي مع الأخذ في الاعتبار من بين أمور أخرى، التناقضات في أقواله الأولية وخطر الفرار الكبير. يذكر ان ألفيش استُبعد من قبل ناديه بوماس أونام المكسيكي بعد اعتقاله.