” المنشآت السعودية ” التعويضات والمزايا وراء ترك الموظفين العمل

قالت 85% من المنشآت السعودية إن التعويضات والمزايا وراء ترك الموظفين لأعمالهم في المملكة، مقابل 71% من المؤسسات بدول الخليج الأخرى، جاء ذلك في تقرير حديث متخصص في الموارد البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يعكس اعتماد سوق العمل السعودي بشكل كبير على المزايا المالية، مما يؤدي إلى حدوث صراعات على استقطاب المواهب في قطاعات متعددة.وفي هذا الصدد أشار التقرير إلى توجه 86% من الشركات لزيادة الرواتب والحوافز العام الحالى لمواكبة غلاء المعيشة، أما السبب الثاني لخروج الموظف من عمله، فهو عدم توافر التطور الوظيفي بنسبة 66.7%.

وقال التقرير، إن المنشآت السعودية تصدرت نظيراتها الخليجية في توقعات التوظيف خلال العام الحالي 2023، وأنها الأعلى في تقديم زيادات ومكافآت للموظفين، كما كانت الأكثر استثمارا في أنظمة التكنولوجيا خلال العام الماضي 2022.

جاء ذلك في التقرير السنوي الأول لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2022، الذي أصدرته شركة «بروكابيتا للاستشارات الإدارية»، والذي اعتمد على نتائج الاستبيان السنوي الذي أجرته بمشاركة قادة الأعمال وخبراء الموارد البشرية في مختلف القطاعات بدول مجلس التعاون، وشارك فيه أكثر من 750 منشأة في العديد من القطاعات.

وأظهر التقرير، أن 86.4% من المنشآت السعودية ستقوم إما بزيادات أو مكافآت لموظفيهم في العام الحالي 2023، وهي الأعلى بين دول الخليج، إذ تعتزم 52.5% من المنشآت تقديم الزيادات والمكافآت في آن واحد لموظفيهم.

كما تخطط 55.9% من المنشآت لتحديث وتعديل الدرجات الوظيفية وسلم الأجور كي يتناسب أكثر مع الغلاء المعيشي الحاصل. وبشأن المزايا غير النقدية، كانت المنشآت السعودية ثاني أكثر من يقدمها بعد الإمارات بنسبة 93.2%، وارتكزت حول التأمين الطبي وساعات العمل المرنة، كما كانت المنشآت السعودية من بين الأكثر ممن يقدم أيام إجازة إضافية تزيد عن الحد الأدنى لقانون العمل بنسبة 27.3% رغم قلّة تقديمها كميّزة أساساً.

التوظيف وسوق العمل السعودي

86% من المؤسسات لزيادة الرواتب العام الحالي

27 % من المنشآت تخطط للحوافز طويلة الأجل الشركات السعودية الأعلى استثمار بالتحول الرقمي

72% من المؤسسات تتوقع ارتفاع التوظيف العام الحالي

16% زيادة في متوسط ارتفاع معدل التوظيف