وجرت مراسم توقيع الرعاية اليوم بمقر شركة SAMI، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد, والمستشار وكبير الإداريين في المكتب التنفيذي لمعالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية وأمين اللجنة الإشرافية لمعرض الدفاع العالمي سلطان المالك ، والرئيس التنفيذي للتواصل والخدمات المساندة في SAMI وائل بن محمد السرحان، فيما مثّل المعرض الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية أماندا ستينر.
وبموجب هذه الرعاية تسعى الشركة إلى تحقيق مستهدفاتها وفق عمل تكاملي وبتظافر الجهود مع معرض الدفاع العالمي والمتمثلة في المساهمة في دعم توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، فضلاً عن تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى تنظيم معرض عالمي متخصص ضمن أفضل معارض الدفاع والأمن في العالم، وأن تكون المملكة مركزاً عالمياً لتنظيم المعارض، بما يوازي موقعها الإستراتيجي في قلب سلاسل الإمداد.
وأوضح وائل السرحان، أن الشراكة مع معرض الدفاع العالمي ستتيح العديد من الفرص لتحقيق الشراكات والتعاون على المستوى الدولي، لدعم جهود المملكة المستمرة للارتقاء وتوسيع نطاق القدرات المحلية، بما يعزز مكانة معرض الدفاع العالمي، بصفته منصّة فعالة تربط بين الصناعة المحلية المتنامية والشركات الرائدة في هذا المجال من كافة أنحاء العالم، لاستكشاف فرص نقل التقنية والمعرفة والابتكار، وتوفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار السرحان إلى أن SAMI ستعمل بشكل تكاملي مع معرض الدفاع العالمي على استعراض قدرات المملكة في المجالات الدفاعية أمام الزوار من خبراء وأصحاب المصلحة الرئيسيين في هذا القطاع الواعد، كما تتيح هذه الشراكة الفرصة لعرض التقنيات الحديثة، وتحقيق وبناء الروابط والعلاقات التجارية لنطاق واسع من المشاركين الدوليين في معرض الدفاع العالمي.
وأعربت أماندا ستينر عن سعادتها بتجديد الشراكة مع SAMI ، بوصفها إحدى أبرز الشركات العملاقة في القطاع على مستوى المنطقة، وذلك بعد أن أسهمت الشراكة في تحقيق مستهدفات النسخة الأولى من المعرض عبر تسليط الضوء على مستقبل الدفاع وتعزيز آفاقه، إضافة إلى تسريع تطوير صناعة الدفاع في المملكة.
وبيّنت أماندا ستينر أن المعرض يعمل على تطوير ثقافة الابتكار والريادة لمستقبل الصناعات الدفاعية في المملكة، وإلهام أجيال المستقبل من الكوادر الوطنية للنجاح في قطاع الصناعات الدفاعية، وذلك عبر إبراز المملكة بصفتها مركزاً للفكر في مجال الصناعة الدفاعية على الصعيد الدولي، إضافة إلى كون المعرض حلقة وصل بين مجتمع الدفاع العالمي وأبرز متخذي القرار في الصناعة العسكرية والدفاعية المحلية والإقليمية، ويقدم للمشاركين فرصاً لتوطيد العلاقات مع أبرز الجهات الرئيسية في هذا القطاع.
يذكر أن معرض الدفاع العالمي يجمع الحكومات وروّاد الصناعة عبر سلاسل الإمداد الدفاعيّة والأمنيّة من جميع دول العالم ليرسموا ملامح مستقبل الدفاع، عبر استعراض الابتكارات الناشئة والمتطورة خلال العقد المقبل، وتقديم أحدث المنتجات والقدرات المتطورة للباحثين والمطورين والشركات الناشئة، على مدار أيام المعرض.