وحظي المهرجان بإقبال كبير على بوثات الرسم وسط تنافس على الشخصيات، وعلى مواقع التصوير، إضافة إلى عدد من العروض الموسيقية المتنوعة في منطقة الموسيقى التي اكتظت بالزوار المتنكرين الذين يتنافسون على الظفر بجائزة أفضل متنكر من بين الشخصيات الأسطورية والخيالية التي أضفت طابع الغرابة والطرافة على المظهر الخارجي للزوار.
وتوافد الزوار لليوم الثاني بغزارة على بوليفارد رياض سيتي متقمصين شخصيات الأفلام القديمة والكلاسيكية التي ما زالت خالدة في وجدان الزوار وذكرياتهم الطفولية، حيث حضر إبداع الشباب في اختيارات الأزياء، بهدف ربط الماضي بالحاضر وإعادة اكتشاف المواهب بلمسات إبداعية تخطف أنظار الزوار وتشد انتباه عشاق التنكر والشغوفين بشخصياته المختلفة.
واستحوذت الصور التذكارية على النصيب الأكبر من اهتمام الزوار، حيث عمدوا لالتقاط الصور بشكل متكرر مع الشخصيات المحببة لديهم من المتنكرين الذين توافدوا على المنطقة في وقت مبكر؛ لإبراز طاقاتهم الإبداعية، والتسابق على الظهور بأكثر الشخصيات شبها بالحقيقية.
وتوزعت الشخصيات التنكرية على جميع المناطق الفرعية لبوليفارد رياض سيتي، كما شكل المهرجان إضافة ترفيهية مميزة ضمن فعاليات عطلة نهاية الأسبوع في العاصمة الرياض.