يتطلع الاتحاد المنتشي بأول لقب سوبر له مع مدربه نونو سانتو إلى ترويض الطائي العنيد، السبت، والعودة إلى جدة بالنقاط الثلاث، حتى يقفز الفريق للمنافسة على الصدارة من جديد، على أمل أن يتعثر النصر المتصدر أمام الفتح في مباراة الجمعة.ولن تكون مهمة الاتحاد سهلة للعودة بنقاط الطائي، الذي يتميز بالقوة والتنظيم داخل الملعب، خاصة في المباريات المقامة على أرضه.
الاتحاد يدخل هذه المُقابلة وكُله منتشيًا بتحقيق كأس السُوبر السعودي ولأول مرَّة في تاريخه، الفريق يسير بخُطى ثابتة من خلال مُستوياته وأدائه ونتائجه الإيجابية الكبيرة في المُباريات السابقة في ظل منظومة مُتكاملة من الجهاز الفني والإداري واللاعبين وخلفهم الجُمهور الكبير العاشق للعميد.
الاتحاد يدخُل هذا اللِقاء وهو مُتطلِع لمُواصلة مسيرة انتصاراته واحتفالاته وتقدُمه في جدولة الترتيب, حيثُ يدخُل مُدربه البرازيلي نونو سانتو والذي أحدث تغييراً جذرياً وواضحا في الفريق من حيث أسلوب اللَّعب والطريقة والمنهجية وتوظيف اللاعبين واختيار التشكيلة المثالية المُناسبة، خاصة أن الفريق مُتكاملة عناصره وخُطوطه، وهو يحتل المركز الرابع بـ( 31 ) نُقطة تحصَّل عليها من :- 14 مُباراة فاز في 9 وتعادل في 4 وخسر 1 وله من الأهداف 22 وعليه 6، ويرفع شعار الفوز في لقاء اليوم من أجل خطف الصدارة ولو مُؤقتاً في حال تعثُر من قبله الشباب والهلال والنصر.
سيعتمد نونو سانتو على نهج الإسلوب الهُجومي مُنذُ البداية واستغلال الفُرص المُتاحة وترجمتها إلى أهداف في ظل تواجُد قُوّة ضاربة في خط المُقدمة وتعرف طريق المرمى جيِّداً.
سانتو يدرك أن المهمة لن تكون سهلة أمام الطائي وهو فريق عنيد وصعب المراس وخاصةً على أرضه وبين جماهيره والذي تلقَّى سلسلة من الخسائر المُتوالية وتراجعت مُستوياته ونتائجه في الجولات الأخيرة بعد أن كان فارساً مغواراً من الصعب الإطاحة به مما جعله يتراجع القهقرة كثيراً، وتاركاً أكثر من علامة استفهام، وسارعت الإدارة بإقالة مُدربه البُرتغالي ميغيل بيدرو بيبا والتعاقُد مع المُدرب الروماني رادوي قبل أن تستفحل وتتأزم الأمور، ولذا سيدخُل الأشهب هذا اللِقاء برغبة الفوز ولاغيره من أجل استعادة التوازُن للفريق ومُداواة الجراح ومُصالحة الجماهير، حيثُ يدخُل وهو يحمل في جُعبته 18 نُقطة من مجموع 15 مُباراة فاز في 6 مُباريات ولم يتعادل وخسر9 وله من الأهداف 19 وعليه 22 , يدخُل اللِقاء وهو رافع شعار الفوز ولا غيره من أجل الزحف نحو المُقدمة بينما تعادله أو خسارته ستُرجعه للوراء.
النصر يحاول الابتعاد بالصدارة
في الأحساء وعند الساعة السادسة مساء يستضيف ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء – لقاء الفتح بنظيره النصر في لقاءٍ هام لكليهما وتُرجَّح فيه كفَّة الفريق الضيف الفتح صاحب الأرض يدخُل هذه المواجهة بعد خسارته في الجولة السابقة أمام ضمك بنتيجةٍ عريضة قوامها 3 -1 والفريق لا زال يُقدِّم مُستويات ونتائج غير ثابتة فكُل مُباراةٍ هو في شأن !
يدخُل وفي جُعبته 21 نُقطة يحتل بها المركز السادس ويسعى في هذا اللِقاء لتصحيح مساره والعودة لحالة الثبات والتوازُن وبالتالي خطف نُقاط المُباراة الثلاث والعمل على هز صدارة النصر وإلحاقه الخسارة الثانية في الدوري – بينما النصر مُتصدر عرش الترتيب ب 33 نُقطة أولاً يدخُل هذه الواقعة وكُلهُ أمل في العودة للمُستوى والأداء الكبير الذي ظهر عليه في المُباريات السابقة، بعد أن خرج من مُسابقة كأس السُوبر السعودي على يد فريق الاتحاد بثلاثية مُقابل هدف ولم يُقدِّم المُستوى والأداء المُتوقع منه، الفريق لديه كُل مُقومات ومُكتسبات الفوز بوُجود ترسانة النُجوم الكبيرة في خُطوطه ويسعى لخطف نُقاط المُباراة الثلاث والقبض على الصدارة والابتعاد عن مُنافسيه في ظل المُنافسة المحمومة بين فرق المُقدمة – في مُقابل الفتح فريقٌ صعب متى ما كان في أحسن حالاته وفي يومه – تُرى… هل يُلحق الفتح بالنصر الخسارة الثانية في الدوري… أم أنَّ العالمي يرفُض ذلك ويُواصل انطلاقته وقبضه على الصدارة. ويلعب الجمعة أيضًا الاتفاق مع العدالة.
الفيحاء ×الوحدة
يستقبل الفيحاء السبت نظيرهُ فُرسان مكَّة في لقاءٍ مُتكافئ بينهما كثيراً، لكل منهما 15 نُقطة ويتقدَّم الوحدة بفارق الأهداف في المركز الثاني عشر.
