وتستهدف عملية التطوير، رفع الطاقة الاستيعابية إلى 80 ألف متفرج، بدلًا من طاقته الاستيعابية الحالية 68 ألفًا، وفضلًا عن إزالة المضمار، وتجهيز الملعب ليكون على أحدث التصميمات في مجال ملاعب كرة القدم الحديثة.
كما سيتم تركيب شاشات عملاقة 3D تفاعلية، على غرار ملعب نادي أتلانتا يونايتد الأمريكي.
وأنشئ استاد الملك فهد الدولي عام 1982، واستغرق تنفيذه أربع سنوات، على مساحة تقد بـ500 ألف متر مربع، بتصاميم كانت مبتكرة آنذاك، اتخذت على شكل خيام، ولذلك يطلق عليه أيضًا ملعب «الخيمة».
وكانت تستوعب مدرجاته 68 ألف متفرج، لكل مشجع مقعد خاص، وتم افتتاحه لاستقبال المباريات عام 1987.
وظل استاد الملك فهد طوال الثلاثين سنة الأخيرة، شاهدًا على أهم البطولات والمباريات التي احتضنتها المملكة، وكما لعب عليه أساطير كرة القدم، ومن أبرزهم ميسي وكريستيانو رونالدو.
سجل استاد الملك فهد الدولي بالرياض، يوم الأحد الماضي، وقبل إغلاقه للتطوير، رقمًا مميزًا، الذي سيستمر لمدة تزيد عن عام، حيث بات أكثر ملعب يستضيف نهائي كأس السوبر السعودي، بواقع 3 مرات.