ورفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على ما حظي به ملف المملكة لاستضافة كأس آسيا 2027 من دعم غير محدود، مهنئًا القيادة والوطن بهذه المناسبة.
وقال: «دعم القيادة الرشيدة غير المحدود كان الدافع لنا خلال عامين من الجهد المتواصل من أجل نيل شرف استضافة حدث رياضي قاري نتطلع من خلاله لتنظيم نسخة استثنائية عالمية؛ ستثري شغف محبي كرة القدم وتتيح لهم تجربة ممتعة تُظهر الإرث الأصيل لحضارة وثقافة المملكة وتطورها في مختلف المجالات».
بدوره، نوه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل بالدعم الكبير الذي حظي به ملف استضافة كأس آسيا 2027، مشيرًا إلى أنّ المملكة تتطلع لاستضافة بطولة مميزة، حيث تستضيف ملاعب الرياض، جدة والدمام نهائيات أكبر حدث كروي قاري في ثمانية ملاعب أساسية من بينها ثلاثة ملاعب جديدة «استاد الرياض، استاد القدية، استاد الدمام»، وأربعة ملاعب سيتم إعادة بنائها وتطويرها بشكلٍ مختلف «استاد الملك فهد، استاد الأمير فيصل بن فهد، استاد الأمير محمد بن فهد، ومدينة الأمير سعود بن جلوي»، وثلاثة ملاعب ستحظى ببعض التجهيزات الإضافية «مدينة الملك عبدالله الرياضية، استاد الأمير عبدالله الفيصل، استاد جامعة الملك سعود».
وبيَّن المسحل أن ملف المملكة المتكامل نجح في كسب ثقة الاتحادات الآسيوية، متضمنًا أهم المزايا والعوامل المؤهلة لنجاح البطولة، وإكسابها صبغة فريدة من نوعها، إذ تشهد ثمانية ملاعب مباريات البطولة، مبينًا أن المملكة تتطلع لإحداث نقلة نوعية في البطولة التي انطلقت عام 1956، وإقامة بطولة استثنائية وفق كافة المستويات والمقاييس.
وقال: «استضافة كأس آسيا تشكل فرصة لإبراز التفوق الكروي وشغف السعوديين بكرة القدم، إلى جانب إبراز الثقافة والفنون والكنوز السياحية والطبيعية والحضارية التي تحتضنها مناطق المملكة كافة».
وكانت الجمعية العمومية قد شهدت عرضاً للملف المقدم من المملكة لاستضافة 2027 ، استهله الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بالترحيب بالآسيويين والتأكيد على الجاهزية التامة لتقديم نسخة متميزة من البطولة الآسيوية، عقب ذلك تم استعراض ما اشتمل عليه الملف من قبل الرئيس التنفيذي لملف السعودية 2027 الأستاذ إبراهيم القاسم ولاعب المنتخب السعودي السابق محمد عبدالجواد، وقد حظي العرض السعودي بإشادة الاتحادات الأعضاء والمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ يعد ملف السعودية 2027 تجربة استثنائية في كأس آسيا وتقديم نسخة هي الأفضل في تاريخ البطولة، تُترجم الشعار الخاص بالملف «معاً لمستقبل آسيا» إلى أرض الواقع، من خلال عدة مبادرات وتجارب سيتم تنفيذها قبل وأثناء وبعد البطولة تُسهم في نمو وتقدم كرة القدم في قارة آسيا.
انتخاب المملكة ممثلًا آسيويًا لدى الفيفا
انتخبت الجمعية العمومية رقم 33 للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي جرت أمس الأربعاء، السعودية ضمن ممثلي الاتحاد الآسيوي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وانعقدت عمومية الاتحاد الآسيوي العادية أمس العاصمة البحرينية المنامة، حيث أعلنت تنصيب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيسًا للاتحاد لولاية ثانية بالتزكية حتى عام 2027. وفاز بالمقاعد الآسيوية في مجلس الفيفا، 5 من رؤوساء الاتحادات المحلية في القارة الصفراء، ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وحصل على 35 صوتًا، الياباني كوزو تاشميا (39 صوتًا)، الماليزي حاجي محمد أمين (30 صوتًا)، الفلبيني ماريانو أرينتا (34 صوتًا)، القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (40 صوتًا).
وفازت الفلسطينية سوزان الشلبي بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (بالتزكية) عن منطقة الغرب، كما انتخبت محفوظة اختر من بنغلاديش عن منطقة جنوب آسيا، وكانيا كيماني من لاوس عن منطقة الآسيان.