وشهد ملعب الأمير فيصل بن فهد بوسط الرياض -والذي يقع على بعد خطوات من مترو الرياض- استعدادات مماثلة تتمثل في إزالة المضمار وزيادة الطاقة الاستيعابية والتوسع في المرافق، كما شهد استاد الرياض تصميمًا نوعيًّا ليوفر تجربة ممتعة للجماهير؛ فيما تميز استاد الدمام بمواصفات حديثة وبيئة محفزة لتحقيق مشاهدة ممتعة للجميع.
وشهد استاد مدينة الأمير سعود بن جلوي تأهيلًا متكاملًا تَمثل في رفع الطاقة الاستيعابية ومدرجات على كامل أنحاء الملعب، وكذلك استاد الأمير محمد بن فهد الذي شهد عملية تجديد هي الأولى من نوعها لزيادة عدد المدرجات وتوسيع المضمار.
![Fn3gBIxWYAAU971](https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/01/2151829.jpeg)
![Fn3TljlXkAANJ3B](https://i0.wp.com/www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/01/2151830.jpeg?w=1170&ssl=1)
![Fn3g71OXgAISbpl](https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/01/2151831.jpeg)
![Fn3g71QWQAA6qPS](https://i0.wp.com/www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/01/2151832.jpeg?w=1170&ssl=1)
![Fn3TljuXEAE8bqw](https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/01/2151833.jpeg)
وكانت قد انطلقت اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال الكونجرس الـ33 للاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث تم إعلان بداية الولاية الثالثة للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الآسيوي، ورئاسة الاتحاد القاري، وتم إجراء انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وعضوية مجلس الفيفا عن قارة آسيا، وهو الحدث الذي تتجه إليه أنظار أسرة كرة القدم بالقارة الصفراء.
ويتضمن جدول الأعمال للكونجرس، الإعلان الرسمي عن الدولة الفائزة بشرف تنظيم نهائيات كأس آسيا 2027، مع بقاء ملف وحيد في السباق هو ملف المملكة العربية السعودية؛ علمًا بأن خمس دول كانت قد تَقدمت للاستضافة قبل انسحاب أوزبكستان وإيران والهند، واستبعاد قطر بسبب نيلها استضافة كأس آسيا 2023.
ويعكس حرص الاتحادات الوطنية في القارة على التنافس بقوة لنيل شرف استضافة وتنظيم كأس آسيا، لقيمة البطولة وأهميتها؛ لا سيما بعد الاهتمام الكبير الذي أولاه الاتحاد القاري للعبة، بتلك البطولة؛ خاصة في قرار زيادة منتخباتها إلى 24 فريقًا مع نسخة الإمارات 2019، والتي حققت نجاحات فنيًّا وتنظيميًّا كبيرًا. كما يُحسب للاتحاد الآسيوي القيام بالكثير من الإصلاحات القانونية في هذا الشأن، عبر منح الجمعية العمومية للاتحاد القاري، حق اختيار الملف المستضيف لكأس آسيا.