وقال سموُّه : نقف على أعتاب انطلاقة جديدة نحو العالمية باستضافة المنطقة أولَ جولة في كأس العالم للراليات 2023، امتداداً للعطاء الذي بدأ قبل (18) عاماً عندما أُعلن عن أول سباق للراليات تحتضنه منطقة حائل” ، منوهاً بأن المنطقة تمتلك كل المقومات والميز والتضاريس التي جعلتها وجهة لمحبي سباق الراليات، إضافة إلى القدرة التنظيمية التي يتمتع بها أبناء المنطقة، وتوفر البنية التحتية التي تتطلبها إقامة نشاط رياضي عالمي، وموضحاً أن الإنجازات التي تحققت خلال كل هذه السنوات مع التخطيط والإعداد الجيد والقيم الأخلاقية التي يتصف بها الأهالي مكَّن المنطقة من أن تتبوأ مكانة مرموقة على مستوى رياضة السيارات محلياً ودولياً، وكذلك الأصعدة الأخرى، متطلعاً إلى المحافظة على هذا النجاح وتعزيزه بإذن الله.
وأضاف سموُّ أمير حائل : سباق الرالي ليس مجرد سباق للسيارات يقام خلال يومين وتطوى صفحته، بل تسويق مستمر لجميع مكونات المنطقة من مكان وإنسان، وتعريف بكل الميز التي تمتلكها منطقة حائل بدءاً من المواطن والمقيم فيها، واستثمار ثروتها الأثرية والبيئة وتضاريسها المتنوعة، مبيناً أن الرالي خلال السنوات الماضية شكل عوائد اقتصادية كبيرة للمنطقة وامتد تأثيره تزامناً مع النهضة التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ليصل رالي حائل تويوتا الدولي إلى العالمية ويجعل من حائل والمملكة وجهة سياحية مميزة وفريدة.
وأردف سموُّ الأمير عبد العزيز بن سعد : حائل وخلال فترة قصيرة استضافت بطولتين عالميتين، الأولى بطولة كأس العالم التي أقيمت في آخر عام 2022م، تلاها رالي دكار، والآن تستعد لاستضافة أول جولة في كأس العالم 2023م، وسيستمر بعون الله تحقيق هذا النجاح الذي لن نرضى بغيره بديلاً ، بتضافر الجهود مع وزارة الرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الذي يقف مبادراً وداعماً للنهوض برياضة الراليات، وأثنى سموُّه على الدور المقدر لكل لجان تنظيم الرالي، مؤكداً أن الاستعدادات والتجهيزات اكتملت لانطلاق البطولة على أكمل وجه، سائلاً المولى القدير مزيداً من التوفيق وأن تتكلل مساعي اللجان التنظيمية بالنجاح .