أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، وجود 50 مصنعًا محليًا للأدوية تغطي 42% من حجم الاحتياج، جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية الحوارية في قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية، التي عقدت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وقال: «إن المملكة تتبع نهجًا إستراتيجيًا وشاملًا لبناء البنية التحتية الصحيحة للتقنية الحيوية على مستوى عالمي، من شأنه استقطاب أفضل المواهب وتعزيز الابتكار، وريادة المملكة عالميًا في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة، ورفع قيمة مدخلات التصنيع العالمية من 25% لتصل إلى أكثر من 60%، بالإضافة إلى التأثير في زيادة الاستثمار في مجال البحث والتطوير في القطاع الخاص ، وبين الخريف أن قطاع الأدوية الكيماوية في المملكة يُعدُّ من القطاعات القوية التي اثبتت نفسها وقدرتها على التعامل مع التحديات خلال الجائحة، حيث يتوافر في المملكة قرابة 50 مصنعًا مسجلًا للأدوية تغطي احتياجات الوطن بنسبة 28% من حيث القيمة و42% من حيث الحجم، مع صادرات تصل قيمتها إلى 1.5 مليون ريال، مشيرًا إلى أن لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية تؤكد التزام القيادة بتطوير هذا القطاع الهام، وتعمل اللجنة مع 13 جهة حكومية جنبًا إلى جنب تحت مظلة واحدة لتعزيز مفهوم خدمة الشباك الواحد لأول مرة.