دخل الهلال الشوط الثاني مُنذُ البداية تحت ضغطِ كبير بعد ضياعه لضربة الجزاء ومُستواه غير المُقنع لجماهيره في الشوط الأول – ولذا دخل مُهاجماً مُنذُ بعد التغييرات التي أجراها مُدربه دياز رغبةً في العودة للمُباراة، بدخول موسى ماريغا وخروج محمد كنو، وكثَّف هُجومه من الوسط والأطراف وتهيأت أكثر من فُرصة أمام المرمى الفيحاوي ولكن الدفاع كان حاضراً والحارس يقظاً لتلك المُحاولات، بينما الفيحاء تراجع كثيراً واعتمد على المُرتدات السريعة والتي كانت تُشكِّل خُطورة بالغة على الهلال وكان أخطرها في الدقيقة 63 حينما واجه سُلطان مندش مرمى الهلال من هجمةٍ مُرتدة ولكن المعيوف استطاع أن يُنقِذ مرمى فريقه من هدف مُحقَّق في الوقت المُناسب، وأجرى مُدرب الفيحاء تغييرات دفاعية لتعزيز وتحصين الخُطوط الخلفية، وتهيأت أكثر من فرصة للهلال للحمدان وماريغا والشهري قبل خروجه ودُخول فييتو بديلاً عنه.
واصل الهلال تكثيف هُجومه من العُمق والأطراف وخاصةً من الجهة اليُمنى عن طريق كويلار وماريغا وسالم الدوسري وميشايل من الجهة اليُسرى ولكن الفيحاء ضيَّق جميع المساحات وأغلق جميع المنافذ على الهُجوم الهلالي حتَّى أعلن الحكم البولندي عن فوز الفيحاء ويصل كطرف أول وللمرَّة الأولى إلى نهائي كأس السوبر السعودي وينتطر الفائز من لقاء الاتحاد والنصر .