وشارك في الجلسة الحوارية بعنوان «جودة الحياة والبرامج الداعمة لتيسير تملك المسكن» الوكيل المساعد للدعم السكني بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان راكان المداح، ورئيس مصرفية الشركات الشاملة ببنك الرياض طارق الغزيري، ومدير عام العمليات والمشاريع بقطاع شراكات بالشركة الوطنية للإسكان المهندس سلطان بن أحمد الحرازي، وتطرق المتحدثون إلى دور تشريعات الوزارة في تحقيق مفهوم جودة الحياة بالنسبة للمستفيدين من الخدمات التي تقدمها، ومنها دعم البنوك وآليه الحصول على المسكن، مؤكدين أن المملكة تسابق الزمن عبر المنجزات التي تسعى لتقديمها للأفراد.
وأشاد المتحدثون برحلة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان التطويرية والتمويلية، وشراكة القطاع البنكي في خدمة المستفيدين، ورفع نسبة التملك، ونضج القطاع التطويري العقاري، عبر الاهتمام بالدراسات التي تتناول رغبات المستفيدين، واستعرض المتحدثون عددًا من النماذج والأمثلة الحية لمشاريع الشركة الوطنية للإسكان، التي طًبقت معايير جودة الحياة من خلال المرافق صديقة للبيئة، ومنها ضاحية الخزام في الرياض التي تبلغ مساحتها 30 مليون متر مربع وتوفر أكثر من 50 ألف وحدة سكنية لخدمة 250 ألف أسرة.
كما عقدت جلسة حوارية تحت عنوان «التنمية الحضرية وأنسنة المدن» شارك فيها الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتخطيط الحضري الدكتور عادل الزهراني، ورئيس قطاع التطوير العقاري بالشركة الوطنية للإسكان الدكتور خالد السحيمي، والرئيس التنفيذي بمجموعة روشن صباح بركات، والمدير التنفيذي لإدارة تطوير المشاريع بشركة رؤى المدينة القابضة الدكتور أيمن الوليدي.
وتناولت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان التخصصات في مجال البناء والبنية التحتية، مشيرةً إلى أن دور الهيئة يكمن بالنهوض بالقطاع العمراني.
من جهته، قال عادل الزهراني إن كل حي سكني في المملكة بحاجة إلى أنسنة لرفع مستوى جودة الحياة. وأوضح أيمن الوليدي أن الأنسنة وجودة الحياة في المخطط الحضري المعتمد مبنية على إثراء تجربة الزائر، مفيدًا أن مشروع رؤى الذي سيقام في المدينة المنورة تمثل مساحته المفتوحة نسبة 63%، مما يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المستنبطة من برنامج جودة الحياة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.