اعتمد وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان خطة الاقتراض السنوية لعام 2023، وتضمنت الخطة توقعات بأن تشكل الاحتياجات التمويلية لعام 2023 ما يقارب 45 مليار ريال، نظرًا لخفض جزء منها عبر عمليات تمويلية استباقية تمت خلال عام 2022 بما يقارب 48 مليار ريال، وقال المركز الوطني لإدارة الدين في بيان له، تضمنت الخطة أبرز تطورات الدين العام ومبادرات أسواق الدين للعام 2022، وخطة التمويل في العام 2023 ومبادئها التوجيهية، إضافة إلى تقويم عام 2023 لإصدارات الصكوك ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بالريال، وأوضح المركز، أنه على الرغم من توقعات تحقيق فوائض في الميزانية خلال عام 2023، إلا أن المملكة تهدف إلى الاستمرار في عمليات التمويل المحلية والدولية بهدف سداد أصل الدين المستحق خلال العام 2023 وعلى المدى المتوسط، واغتنام الفرص المتاحة حسب أوضاع السوق لتنفيذ عمليات تمويلية إضافية بشكل استباقي لسداد مستحقات أصل الدين للأعوام القادمة، وتمويل بعض المشاريع الاستراتيجية، بالإضافة إلى استغلال فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي مثل تمويل المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية. وأشار إلى أنه سيواصل مراقبته للأسواق المحلية والدولية؛ لاغتنام فرصة إمكانية الدخول في عمليات تمويلية إضافية استباقية حسب أوضاع السوق، بهدف تعزيز وجود المملكة في أسواق الدين وتعزيز خصائص محفظة الدين، مع الأخذ بالاعتبار حركة الأسواق وإدارة المخاطر في محفظة الدين الحكومي.