وزارة التجارة النظام الجديد يعزز استقرار الشركات العائلية


قالت وزارة التجارة إن نظام الشركات الجديد ولوائحه التنفيذية عزز استقرار واستدامة الشركات العائلية. وأضافت أن النظام مكن الشركاء أو المساهمين فيها من إبرام ميثاق عائلي؛ لتنظيم الملكية العائلية في الشركة وحوكمتها وإدارتها وتوظيف أفراد العائلة وآلية توزيع الأرباح والتصرف بالحصص أو الأسهم وتسوية المنازعات أو الخلافات. وبموجب النظام الذي بدأ سريانه اعتباراً من 19 يناير الجاري سيكون الميثاق جزءاً من عقد تأسيس الشركة أو من نظامها الأساس، حيث سمح بإمكانية دخول الورثة في حصة مورثهم في الشركة سواءً بأشخاصهم أو من خلال شركة يؤسسونها لهذا الغرض. وأكدت وزارة التجارة، أن هذه الخطوة جاءت نظراً لأهمية ودور الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني، والتي تشكل النسبة الأكبر من إجمالي المنشآت بمختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية في المملكة. كما أجاز النظام الجديد للمؤسسين أو الشركاء أو المساهمين إبرام اتفاقيات الشركاء التي يناط بها أن تنظم العلاقة فيما بينهم سواء خلال مدة تأسيس الشركة أو بعد استكمال تأسيسها، بحيث يمكن أن تكون تلك الاتفاقات جزءاً من عقد تأسيس الشركة أو نظامها الأساس. الشركات العائلية في النظام الجديدميثاق عائلى لتنظيم الملكية والحوكمة.

آليات لتوزيع الأرباح والتصرف بالحصص.

الميثاق العائلى جزء من تأسيس ونظام الشركة.

السماح بدخول الورثة سواء كأشخاص أو عبر شركة.