وقالت الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون: “يجسد المكتب التنفيذي روح اللعب جوهر الابتكار والتحول الذي يشهده قطاع السياحة في المملكة، فالقدية ليست مجرد وجهة، بل حركة تعيد تعريف العلاقة بين الناس والسياحة والترفيه والثقافة، ونحن سعداء بانضمامهم ونتطلع إلى دعمهم في إعادة صياغة تجارب السفر على مستوى المنطقة، وهذه الشراكة تعكس التزام القدية بالتنمية المستدامة وطموحها بأن تصبح وجهة عالمية في قطاع الترفيه والسياحة.”
من جهته، عدّ المدير العام للمكتب التنفيذي “روح اللعب” روس مكولي، الانضمام إلى المجلس العالمي للسفر والسياحة، محطة مهمة في مسيرتهم نحو العالمية، مشيرًا إلى أن مدينة القدية بصفتها السفير العالمي لمفهوم اللعب، تقدم مزيجًا غير مسبوق من الرياضة، والترفيه، والثقافة.
وقال: “هذه الشراكة تؤكد التزامنا بتوسيع الآفاق، ونتطلع إلى استقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم في مدن الملاهي، والمرافق الرياضية، ومنطقة الألعاب الإلكترونية في القدية.”
وتقع مدينة القدية على بُعد 40 دقيقة من الرياض، وتُعد واحدة من أبرز مشروعات المملكة ضمن برامج رؤية 2030؛ وتهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة، وتُجسّد المدينة فلسفة “قوة اللعب” في جميع جوانب تطويرها، مقدمةً تجارب غامرة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة.
وتشمل خطط القدية مشروعات نوعية مثل: مضمار السباقات الذي يضم “ذا بليد”، أول منعطف معلق من نوعه في العالم، ولعبة “رحلة الصقر” في “سيكس فلاجز مدينة القدية”، وهي الأعلى والأسرع والأطول في العالم، إلى جانب “أكواريبيا” – أكبر حديقة مائية في المنطقة.