أخبار السعودية

شركة وسط جدة للتطوير شريك استراتيجي لمنتدى “مستقبل العقار2”


تشارك شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمطور الرئيسي لمشروع وسط جدة، كشريك استراتيجي في منتدى مستقبل العقار في نسخته الثانية الذي يعقد برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، في الرياض خلال الفترة ما بين 23 – 25 يناير الجاري.وتأتي مشاركة شركة وسط جدة للتطوير امتدادا لمشاركاتها الفاعلة في مختلف الفعاليات من ملتقيات ومنتديات ومعارض وأنشطة عقارية، داخل وخارج المملكة وذلك للتعريف بأهداف الشركة والدور الكبير الذي تضطلع به بتطوير مشروع “وسط جدة” المطل على الواجهة البحرية على ساحل البحر الأحمر وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية متكاملة مع المحافظة على هوية جدة الثقافية، وذلك مساهمة منها في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، الرامية لتوفير اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة مع توفير أفضل نمط حياة لسكان وزوار جدة .

ويشارك على هامش فعاليات المنتدى في إحدى الجلسات الحوارية الرئيس التنفيذي للمشاريع بشركة وسط جدة للتطوير المهندس مرضي آل منصور، بعنوان “مشروع وسط جدة..جودة حياة”، التي تناقش تمكين العقاريين من تطبيق معايير جودة الحياة في المشاريع التي يتم دراستها أو المخططات التي يتم تطويرها للوصول إلى مراكز متقدمة عالميا فيما يتعلق بجودة الحياة ولا تتحقق إلا عبر سلسلة طويلة من العمل والجهد والتخطيط، وإثراء الجانب المعرفي لدى العاملين في القطاع العقاري لتحقيق ذلك وضمن أهداف جودة الحياة في رؤية المملكة.

وتناقش الجلسة تأثير مشاريع التطوير الحضري اقتصادياً وأثارها بتمكين القطاع الخاص، بالإضافة إلى دور هذه المشاريع بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة وتأثيرها في إثراء إعادة بناء قطاع السياحة في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأعرب المهندس آل منصور، عن تطلعه للتواصل مع أقطاب صناع العقار من داخل وخارج المملكة وتبادل التجارب والخبرات لتطوير القطاع العقاري لما له من دور محوري في رفد الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن مشاريع التنمية الحضرية تمتلك تأثيراً نوعياً على الاقتصاد، إلى جانب اسهامها في توفير فرص العمل المستدامة، وتسريع استقطاب الاستثمارات المحلية والعالمية وتُطور البنى التحتية والقطاع السياحي في المنطقة والمملكة بشكل عام.

يذكر أن مشروع وسط جدة يضم أربعة معالم رئيسية عالمية هي “دار أوبرا، متحف، استاد رياضي، الأحواض المحيطية و المزارع المرجانية” بالإضافة إلى 10 مشاريع ترفيهية وسياحية نوعية، كما ستسهم الأعمال التشغيلية للمشروع في فتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية واعدة “سياحية، رياضية، ثقافية، ترفيهية” بمعايير عالمية، بجانب قطاعات أخرى تشمل بناء وتطوير مناطق سكنية عصرية تضم أكثر من 17 ألف وحدة سكنية مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2700 غرفة، كما سيضم المشروع مرسى بمواصفات عالمية ومنتجعات شاطئية خلابة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنادق والمطاعم والمقاهي المحلية والعالمية الفاخرة، والخيارات المتنوعة للتسوق، كما يستهدف المشروع تقديم حلول متكاملة لقطاع الأعمال.