وكشف المركز عن خطَّة متكاملة تشمل تعزيز الشفافيَّة الماليَّة عبر تحليل منهجيَّات التَّصنيف العالمي، وتنويع أدوات الدَّين مع إطالة آجال استحقاقه، إلى جانب تسريع الإصلاحات الهيكليَّة في القطاعات غير النفطيَّة، ورفع كفاءة سوق العمل، وتطوير البنية التحتيَّة الرقميَّة.
وأكد المركز أنَّه يتعاون الوكالات العالميَّة لضمان تقديم صورة دقيقة عن الاقتصاد السعوديِّ، عبر تحليل العوامل الكميَّة والنوعيَّة المؤثِّرة في التَّصنيف، وتحديد نقاط القوَّة وتعزيزها، مع معالجة أيِّ تحدِّيات محتملة، كما يتابع تأثير التَّرقية على مؤشرات السوق المالي، مثل تقلص فروق العائد على السندات السعوديَّة، مقارنةً بنظيراتها العالميَّة، وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبيِّ المباشر.