وأسهمت السياسات الماليَّة التي تمَّ تنفيذها ضمن البرنامج في تقوية المركز الماليِّ للمملكة، وتعزيز قدرتها على التعامل مع الأزمات الاقتصاديَّة، وعلى الرغم من التحدِّيات العالميَّة مثل التقلبات الاقتصاديَّة وجائحة كورونا، تمكَّنت المملكة من الحفاظ على استقرارها الماليِّ بفضل الإصلاحات التي عزَّزت من مرونة الاقتصاد الوطنيِّ، كما انعكس تنفيذ البرنامج على تحفيز القطاع الخاص، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق نموٍّ اقتصاديٍّ أكثر استدامة، ففي عام 2021، سجل الناتج المحليِّ الإجماليِّ نموًّا إيجابيًّا بنسبة 2.9%، مع نمو الأنشطة غير النفطيَّة بنسبة 6.1%.
ومع تحقيق أهدافه الرئيسة، انتقل البرنامج من التَّركيز على تحقيق التوازن الماليِّ إلى تعزيز الاستدامة الماليَّة طويلة المدَى، ووافق مجلس الشؤون الاقتصاديَّة والتنمية على إنهائه بعد استكمال خطَّته، مع استمرار الدَّولة في تبنِّي سياسات ماليَّة جديدة، تستند إلى ما تحقَّق من إنجازات، ويعتمد النهج الجديد للاستدامة الماليَّة على تعزيز كفاءة الإنفاق، وتحسين جودة التخطيط المالي، وضمان الاستمرار في تحقيق النمو الاقتصادي من خلال سياسات تدعم ميزان المدفوعات، وتزيد من مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي. ومع انتهاء البرنامج، تستمر المملكة في البناء على هذه الإنجازات لضمان تحقيق رؤية 2030، والوصول إلى اقتصاد متنوِّع ومستدام يدعم التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة على المدى الطويل.
نتائج برنامج الاستدامة الماليَّة
خفض عجز الميزانيَّة إلى 4.5%
رفع مساهمة القطاع غير النفطيِّ إلى 42%
تقوية المركز الماليِّ للمملكة
تحفيز القطاع الخاص وخلق فرص عمل جديدة
تحقيق نمو اقتصادي أكثر استدامة
تعزيز الاستدامة الماليَّة طويلة المدى
استمرار الدولة في تبني سياسات ماليَّة جديدة
تعزيز كفاءة الإنفاق
تحسين جودة التخطيط الماليِّ