كما تطرق سموّه إلى مشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي، الذي يهدف إلى تحويل المنطقة إلى مركز ثقافي وسياحي متكامل مع الحفاظ على تراثها التاريخي. وأكد أن دراسة المشروع، الذي بلغت نسبة إنجازه 88% بمساحة تتجاوز 3 ملايين متر مربع، سيسهم في تعزيز الحركة السياحية والثقافية، وخلق فرص استثمارية واقتصادية جديدة.
وفي سياق تعزيز السياحة البيئية والزراعية، أشار سموّه إلى مشروع دراسة تحويل واحة الأحساء إلى محمية طبيعية، الذي وصلت نسبة إنجازه إلى 49%، ويغطي مساحة تفوق 5 آلاف كيلومتر مربع، بهدف الحفاظ على أكبر واحة نخيل في العالم وتعزيز الإنتاج الزراعي والأنشطة البيئية المستدامة.
وأكد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام مشاركته أن محافظة الأحساء تواصل مسيرتها التنموية بخطى ثابتة، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – ، مشيرًا إلى أن المشاريع النوعية التي تشهدها المحافظة ستسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز مكانتها كمركز اقتصادي وسياحي بارز يدعم رؤية المملكة 2030.