وأوضحت نائب الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري والأكاديمية ريم بنت عبدالرحمن الرحيلي أن برنامج “واعد” يأتي ضمن إستراتيجية الهيئة لبناء منظمة عالية الأداء تهتم بتأهيل الكوادر الوطنية وتعظيم قيمة رأس المالي البشري، وإيجاد بيئة عمل مثالية جاذبة تحفّز على الإبداع والابتكار.
ولفتت النظر إلى أهمية دور الخريجين في نقل الخبرات والمعرفة لزملائهم، وهو ما يسهم في تحقيق أهداف أكاديمية هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية المستمدة من المستهدفات الإستراتيجية لبرنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية 2030، لدعم وتمكين ثقافة التعلم والتطوير، وتعزيز الارتباط والاندماج الوظيفي، وبلغت نسبة التطور في المهارات القيادية لدى الواعدين 80%، وعلى صعيد التطور المهني 30%, إضافةً إلى أن نسبة تعزيز شبكة العلاقات بين وحدات الأعمال والاندماج الوظيفي حققت 98%.
وأعدت هيئة كفاءة الإنفاق بالتعاون مع خبراء عالميين في مجال القيادة: برنامجًا تعليميًا وتدريبيًا للمشاركين في “واعد”، يتضمن ثلاث وحدات تعليمية وتدريبية مكثّفة.
وشملت المرحلة الأولى من “واعد” إجراء اختبارات لتقييم المرشحين بناء على القدرات القيادية والتحليلية، والعرض على لجنة البرنامج التي تتكون من قيادات الهيئة التنفيذيين والشريك الأكاديمي لاختيار المؤهلين.
وتضمّنت المرحلة الثانية من البرنامج، إلحاق القادة الواعدين بمسار تعليمي شمل ثلاث وحدات للتعريف بالقيادة الأصيلة المبنية على القيم والمبادئ والقيادة بالإلهام والتأثير وقيادة التحول، وكيفية إدارة فرق العمل بفعالية، وأساليب القيادة والتأثير، ودور القائد في إيجاد البيئة المناسبة لتطوير أداء الفرق، والتخطيط الإستراتيجي والإبداع والابتكار، إضافةً إلى جلسات إرشاد مكثفة وجلسات توجيه فردية وجلسات نقل المعرفة.
فيما ركّزت المرحلة الثالثة من برنامج “واعد” على قياس أثر المعرفة المكتسبة وقيمة العملية التدريبية، وتقديم عروض لما تعلّمه المتدربون، والمراحل الرئيسية لأساليب قيادة وإدارة التغيير، وشرح أساليب قيادة الفرق ذات الأداء العالي، ثم الالتحاق بمجتمع “واعد” لتعزيز مستوى التعلم وتبادل الخبرات.
وتهدف هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية إلى الإسهام في تحقيق كفاءة الإنفاق في الجهات الحكومية، والارتقاء بكفاءة وفاعلية عمليات المشتريات الحكومية، ورفع جودة المشروعات والأصول والمرافق، وتخطيط البنية التحتية والبرامج والمبادرات والعمليات التشغيلية، وتطوير السياسات.