وتعد الدرعية أول نقطة انطلاق الإمام تركي بن عبدالله، إذ ولد فيها عام 1183هـ / 1769م، وعاصر فترة جده مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود، حين كانت الدرعية في قمة مجدها وعزها، إذ تمثل مركزًا اقتصاديًّا مهمًّا، ورمزًا للرخاء والوفرة، وقد تعلّم الحكمة وأُسس القيادة في حي الطريف وقصوره، ودرس في كتاتيب مساجد الدرعية، وتميزت شخصيته بالفهم والحكمة والعدل.
ويستمر المعرض الذي يفتح أبوابه خلال الفترتين الصباحية والمسائية في استقبال الزوار حتى 11 يناير، ليعرض لهم القصص التاريخية بتسلسل زمني يعتمد على مجموعة من المؤثرات البصرية والصوتية، وعدد من التفاصيل الجمالية المميزة.
وتشمل أقسام المعرض مقدمة عن البرنامج، وميلاد ونشأة الإمام تركي، وأنا ردّاد أرضي، في غار تركي، والسيف الأجرب، وتركي البطل، وملحمة المجد، وعرضًا نصيًّا وتقنيًّا لشجرة العائلة، وإرث الإمام تركي بن عبدالله.