وشارك في الجلسة الحوارية كل من الرئيس التنفيذي لشركة Saudi EXIM المهندس سعد الخلب، ومدير البحوث الاقتصادية بمركز الخليج للأبحاث الدكتور جون سفاكياناكيس، ووكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية والمناطقية فرح أحمد إسماعيل.
وأوضح أن الاستثمار في الطاقة يتطلب استثمارات ضخمة وضمان ووفرة وجودة، مبيناً أن التعدين الركيزة الثالثة في رؤية المملكة 2030، مفيدًا أن إستراتيجية التعدين احتوت على العديد من المبادرات وتتمتع بشفافية تشجع على الاستدامة.
وقال سموه: “منذ إطلاق الرؤية وصل حجم التمويل إلى 10 مليارات ريال، مبينًا أن الصندوق منذ تأسيسه عام 1974 يلعب دوراً محورياً في مجال التمويل الصناعي، ويسهم في دعم العديد منا القطاعات ومنها التعدينية والخدمات اللوجستية، والطاقة.
وعد سمو الأمير سلطان بن خالد، صندوق التنمية الصناعي من أكبر المقرضين، ويستثمر في الهيدروجين ومرافق الألواح الشمسية والعديد من المنتجات، التي ستضاف لخدمة الاقتصاد في المملكة.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لشركة سعودي أكسيوم المهندس سعد الخلب أن المملكة تحظى بقطاع تعديني يشتمل على الكثير من المعادن مما يوفر الفرص للمستثمرين والمصدرين فيها، متناولاً أهمية تعزيز الشراكات مع المستثمرين والموردين والمصدرين والمؤسسات المالية في قطاع التعدين.
وتحدثت وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية والمناطقية فرح أحمد إسماعيل، عن الاجراءات التنظيمية والتشريعية في المملكة، بالإضافة إلى الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية كجزء من برامج تحقيق الرؤية، متناولة إستراتيجية تكامل القطاعات وإستراتيجية الاستثمار.
وقالت:” يعد التعدين من الركائز الأساسية لمبادرة وبرامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، ويلعب دوراً كبيراً في المبادرات والبرامج، ومكون أساسي لاقتصاد المملكة”، مفيدة أن نمو الفرص في قطاع التعدين كبير، متوقعة أن يوفر بحلول 2030م أكثر من 250 ألف وظيفة.