الفوز اليوم يمنح الفائز فرصةَ وضع قدم في الدور نصف النهائي من البطولة، فيما ستفرض الخسارة على صاحبها شروطًا قاسيةً من أجل التأهل في الجولة الأخيرة المقرَّرة يوم 27 الشهر الجاري، عندما يلتقي المنتخب القطري مع نظيره الكويتي صاحب الأرض، فيما يلعب المنتخب العُماني مع المنتخب الإماراتي.
في المقابل ظهر المنتخب العُماني بصورة طيبة أمام المنتخب الكويتي في الجولة الأُولَى، وكان الأقرب للفوز في الشوط الثَّاني، في تأكيد للجاهزيَّة الكبيرة للاعبين، بعدما خاضت المجموعة نفسها الجولتين الخامسة والسادسة من التَّصفيات الآسيويَّة المؤهِّلة إلى نهائيَّات كأس العالم 2026.
وتشير المواجهات الـ15 الأخيرة بين المنتخبين إلى مستوى دورات كأس الخليج، لتفوُّق قطري واضح، بعدما انتصر في عشر مواجهات، مقابل فوز المنتخب العُماني في أربع مناسبات، وتعادل المنتخبان في مباراة واحدة، وسجَّل المنتخب القطري خلال تلك المواجهات 29 هدفًا، واستقبلت شباكه 17 هدفًا.