ويستهدف الملتقى الذي يستمر يومين، موظفي الأمانات وهيئات التطوير، ومنسوبي وزارة البلديات والإسكان، ومنسوبي وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وأعضاء جمعية هندسة الطرق الخليجية المهندسين والمكاتب الهندسية المقاولين العاملين في مجال الطرق.
ويناقش الملتقى التوسع العمراني السريع والحاجة والاستجابة المتزايدة لبنية تحتية متينة، حيث يمثل فرصة ذهبية لاستعراض التجارب الناجحة والابتكارات الحديثة والحلول الذكية التي تسهم في تحسين جودة الطرق وضمان استدامتها، كما يوفر الملتقى منصـة تفاعلية وإستراتيجية تجمع صنّاع القرار والخبراء والمهنيين؛ لمناقشة سُبل تطوير وتحسين منظومات الطرق وفقًا لأعلى المعايير العالمية، ومناقشة القضايا الملحة ومعرض يهدف لتقديم رؤى جديدة تدعم تطوير البنية التحتية، بما يتماشى مع التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
ويستعرض الملتقى التحديات والفرص المتعلقة بصيـانة الطرق، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المختصين والمسؤولين، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال صيانة الطرق لتحسين جودة البنية التحتية وضمان سلامة وراحة المواطنين والمقيمين، إضافة إلى تزايد أهمية جودة الطرق وسلامتها كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
ويتخلل الملتقى جلسات حوارية، وورش عمل، ومتحدثين، تستهدف تعزيز كفاءة واستدامة شبكات الطرق من خلال تبادل الأبحاث والتجارب الناجحة بين الحضور، مما يوفر لهم فرصة للتعلم وتوسيع شبكاتهم المهنية، حيث ستركز الدورة الحالية على أهمية تبني أفضل الممارسات واستخدام التكنولوجيا المتقدمة؛ لتحسين البنية التحتية، وتقليل المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة.