تأمين سلاسل إمداد المعادن لمواكبة ارتفاع الطلب
الخريف: 5 تريليونات ريال قيمة المعادن بالمملكةقدر وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف قيمة كمية المعادن الموجودة بالمملكة بنحو 5 تريليونات ريال، مشيرًا إلى العمل على تقليص مخاطر الإنتاج والاستثمار، ولفت إلى إجراء عمليات الكشف عن المعادن من خلال برنامج المسح الجيولوجي على الدرع العربي بالكامل، وبرنامج آخر للاستكشاف المسرع، والذي من خلاله يمكن استكشاف كميات ونوعيات إضافية من المعادن، وأكد خلال حديثه في اجتماع الطاولة المستديرة الثاني للوزراء المعنيين بشؤون التعدين أن التقنيات الحديثة المتعلقة بالتعدين ستكون متاحة أمام المستثمرين في المملكة، وأن القطاع يوفر فرصًا استثمارية ووظيفية كثيرة. وأشار إلى أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ركزت على دور سلاسل الإمداد والتكنولوجيا وصناعة السيارات والصناعات الدفاعية والتكنولوجيا الخضراء، ومنطقتنا يمكن أن تكون جسرًا يمتد عبر هذه الدول في هذا التحول، كما شدد على تطوير المعادن والفلزات في المنطقة لزيادة مستويات الالتزام وتحسين الميزان التجاري بين مختلف الدول، والمشاركة في التحول الصفري لانبعاثات الكربون. وأكد أن المملكة قللت مخاطر عمليات الاستثمار والإنتاج والتصنيع بقطاع التعدين، كما جذبت استثمارات كبرى تخطت 33 مليار دولار في 2020، فضلاً عن إطلاق أول مزاد لهذا القطاع بمشاركة عدة دول، ووسعت سلاسل الإمداد في الفوسفات والذهب، وطورت بيئة مناسبة لصناعة السيارات الكهربائية.
إمكانات المملكة التعدينية تتصدر المؤتمر اليوم
تنطلق اليوم جلسات مؤتمر التعدين الدولي ولمدة يومين، بمشاركة أكثر من 200 متحدث من المملكة ودول العالم، لمناقشة عدد من الموضوعات الملحة في قطاع التعدين وصناعة المعادن على المستويين الإقليمي والدولي، ومن بينها جلسة بعنوان «استعراض إمكانات وفرص التعدين في المملكة وفي منطقة التعدين الناشئة التي تمتد من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا»، وجلسة بعنوان «دور المملكة وريادتها على مستوى العالم في إمدادات الطاقة المتجددة وجهودها في تطوير قطاع التعدين في المنطقة»، كما تعقد جلسة عن «التطورات الاقتصادية والبيئية والسياسية العالمية التي تؤثر على صناعة المعادن في المنطقة»، و جلسة تحت عنوان «التطابق بين العرض العالمي والطلب ودور المنطقة في سد فجوة العرض والطلب على المعادن». ويشارك في جلسات المؤتمر، عدد من الوزراء من أبرزهم الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ووزير الاستثمارخالد الفالح، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا، ووزير الأعمال والطاقة والإستراتيجية الصناعية بالمملكة المتحدة غرانت شابس، ووزيرة المناجم بدولة الكونغو الديمقراطية أنطوانيت نسامبا كالامباي. كما سيشارك عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات ومؤسسات التعدين وممثلي المنظمات الدولية.