الحرازي ينال جائزة الثقافة الرياضية
و عبر الحرازي عن سعادته وامتنانه بهذا التقدير من القائمين على الجائزة، قائلا:
“الحمد والشكر لله الذي انعم علي بمعرفة الاخيار من الناس، ورزقني احترام وتقدير الرجال الافاضل ، والزملاء الاكارم، حيث تحفني اخلاقهم السامية من كل جانب، وترافقني في كل الأماكن ، ولقد كانت الرياضة واعلامها لي مسرحا ، وميدان شرف حملت فيه الرسالة وسعيت جاهدا لاداء الأمانة لما يقرب من 50 سنة، رغم التنافس بين الأندية، لكنني بحمد الله تخطيب عقباتها ، وسلكت طريقا وفر لي راحة الضمير، وطمأنينة النفس لما اقدمه ، بدعم المخلصين من القيادات التي عملت تحت اشرافها، وكان لهم الفضل في دعمي خلال مشواري الإعلامي الذي يتوج اليوم بمنحي “جائزة الثقافة الرياضية” المقدمة من الاتحاد العربي للثقافة الرياضية برئاسة الأخ والزميل الكريم اشرف محمود الذي انبرى قبل عقد من الزمان لحمل رسالة عظيمة ” هي الثقافة الرياضية ” في زمن التعصب الرياضي الذي تؤججه كل نهار ومساء البرامج الرياضية التي يزيد تعداده على 100 برنامج على اتساع رقعة الوطن العربي الكبير.
وأضاف الحرازي قائلا: من محاسن الصدف ان يأتي تكريمي اليوم بعد عام واحد من تكريم استاذي ومعلمي عبدالعزيز شرقي بهذه الجائزة ، والفضل بعد الله لجريدة المدينة ” حبيتي ومعشوقتي ” التي احتضنتي شابا مراهقا ، وتركتها وقد غزى الشيب مفرقي بعد علاقة قاربت الخمسين سنة، قدمتني للناس، وفتحت امامي كل الأبواب، وهيأت لي كل السبل لخدمتها.
واردف قائلا :من حسن الحظ أيضا ان عملي في الاعلام الرياضي تواكب مع الإنجازات الرياضية السعودية التي انطلقت من كأس أمم اسيا في سنغافورا 84 حتى كاس العالم المانيا 2006، ولعله من الوفاء هنا ان اذكر بالشكر والتقدير الأمير الراحل فيصل بن فهد – يرحمه الله -الذي قدم لي النصح والتوجيه لاداء عملي بعيدا عن التجاذبات التي مر بها الاعلام الرياضي.