وقال، إنَّ القرار «يتيح أيضًا طريقة بنَّاءة لتكوين فهم بصورة أفضل.. ليس بالضرورة لما سيحدث فيما يتعلَّق بالولايات المتحدة، لكن هناك الكثير من الأشياء الأُخْرى.. النمو في الصين، والنمو في أوروبا، وأثر تحول الطاقة على هذا النمو، وما يحدث في الاقتصاد الأمريكي، ومعدَّلات الفائدة والتضخم».
وأرجأ تحالف منتجي النفط «أوبك+»، الخميس الماضي، خططًا لإلغاء العديد من تخفيضات إنتاج النفط الخام الرسميَّة والطوعيَّة البالغة 3.9 ملايين برميل يوميًّا، حتَّى عام 2026، وسط توقُّعات فاترة للطلب العالمي.
وبموجب إستراتيجيَّته الرسميَّة للإنتاج، يقيِّد تحالف أوبك+ إنتاجه المجمع إلى 39.725 مليون برميل يوميًّا حتى 31 ديسمبر 2026، بعد تطبيق هذه الحصَّة فقط طوال عام 2025؛ وفق «سي إن بي سي».
وستمدد ثمانية أعضاء في أوبك+ الآن خفض إنتاجهم الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًّا إلى الربع الأول، وسيبدأون في زيادة الإنتاج بشكل تدريجي بين أبريل وسبتمبر 2026.
كما سيؤجل العديد من أعضاء أوبك+ إلغاء خفض ثانٍ بمقدار 1.7 مليون برميل يوميًّا حتَّى نهاية العام المقبل، وكان من المقرر سابقًا أنْ يستمر هذا الانخفاض الأخير في الإنتاج حتى عام 2025 فقط.
وأظهرت وثيقة من «أوبك+» نقلتها وكالة «رويترز»، أنَّ حصَّة إنتاج النفط الروسي بموجب اتفاق المجموعة تحدَّدت عند 8.978 ملايين برميل يوميًّا في الربع الأوَّل على أنْ ترتفع إلى 9.004 ملايين برميل يوميًّا في أبريل، وإلى 9.214 ملايين برميل يوميًّا في ديسمبر 2025.
ووافقت أوبك+ على تأجيل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل 2025 لتقديم دعم إضافي لسوق النفط. وظلَّت أسعار النفط العالميَّة منخفضةً لمعظم هذا العام، تحت ضغط من توقُّعات الطلب الفاترة.