وأضاف: “إنَّه يشعر بأنَّه أقرب للرَّحيل من البقاء”،
وينتهي عقد صلاح مع ليفربول نهاية الموسم الحالي، ويحق له التَّوقيع مع أيِّ نادٍ خلال شهر يناير المقبل، وسط اهتمام كبير من أندية الدوري السعودي.
وتناقلت وسائل الإعلام العالميَّة تصريحات صلاح بسرعة البرق، فيما تدخَّل على خط الأزمة نجوم قدامى من فريق ليفربول، وعبَّروا عن قلقهم من تصريحات صلاح في هذا التوقيت، والفريق تنتظره مباراة صعبة ومهمَّة أمام ريال مدريد -اليوم- في دوري أبطال أوروبا، وأُخْرى للابتعاد بالصَّدارة أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي.
واعتبر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، طريقة احتفال صلاح بأهدافه في المباريات الأخير، بخلع القميص، رسالة تحذير لإدارة ليفربول، بأنَّ صلاح يرغب في الرَّحيل.
وبعيدًا عن الجدل الذي أثاره حديث صلاح، تبقى في الكواليس، أنَّ هناك تواصلًا بين إدارة ليفربول، ورامي عباس وكيل صلاح، حتَّى وإنْ لم يكن هناك عرض مقدَّم من الريدز، ولكن يبدو أنَّ هناك خلافًا بين الجانبين إمَّا حول الراتب الجديد، أو حول مدَّة العقد.
وكان النجم المصري قد فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة، مدوِّنًا على سلسلة أرقام قياسيَّة جديدة، أبرزها تسجيله الهدف رقم 100 بقميص ليفربول بالدوري الإنجليزي خارج ملعب “أنفيلد”، ليصبح ثالث لاعب يحقق هذا الإنجاز.
وبلغ “الملك المصري” الهدف رقم 300 مع كل الأندية التي دافع عن ألوانها خلال مسيرته الكرويَّة منذ عام 2010، كما سجَّل صلاح 10 أهداف -على الأقل- للموسم الثامن على التَّوالي في الدوري الإنجليزي.
وفي خضم الأرقام القياسيَّة الإيجابيَّة، بصم صلاح على رقم سلبي في تاريخه الكروي، إذ حصل على بطاقة صفراء بعدما خلع قميصه احتفالًا بهدف الفوز على ساوثهامبتون.
وتُعدُّ هذه البطاقة الصفراء التَّاسعة في تاريخ صلاح بالدوري الإنجليزي الممتاز، والخامسة من نوعها التي يحصل عليها بسبب خلع القميص احتفالًا بأهدافه.