وأضاف ” إن العراق ليس حديث عهد حتى يبحث عن موطئ قدم له في سلم التاريخ وليس شحيح الموارد، والأكيد أن الهدف الأسمى لبطولة الخليج 25 بالبصرة هو عودة العراق إلى مكانته الطبيعية والتي يجب أن يكون عليها ومن ثم الانطلاق إلى أماكن أرحب وأوسع”.
وأكد وزير الشباب والرياضة العراقي أن بطولة “خليجي 25” قطعت شوطاً كبيراً بوجود المنتخبات الخليجية وتشريفها للعراق، والأهم من ذلك هو لم الشمل الخليجي وتبادل أطراف الحديث مع جميع أحباء العراق وزواره.
وأوضح المبرقع أن بطولة “خليجي 25″ تعد حدثاً تاريخياً في العراق وفرصة مهمة لإعادة الروح ولم الشمل بين الأشقاء، بالرغم أن الزمن شكل عاملاً حاسماً بالنسبة لنا، وكنا نصارع الوقت من أجل الانتهاء من جميع الترتيبات بعد تشكل حكومة رئيس مجلس الوزراء بالعراق السيد محمد شياع السوداني، واهتمامها الكبير بهذا الملف ورعايتها الدقيقة بجميع تفاصيله و – الحمد لله – بدأنا في جني الثمار برؤية الإخوة من دول الخليج مسرورين بتنظيم هذا الحدث على أرض العراق”.
وفي الختام أعرب الوزير العراقي عن ترحيبه بجميع الجماهير الخليجية القادمة إلى البصرة لتشجيع منتخباتهم في “خليجي 25″، معرباً عن امتنانه لهم لما أبدوه من سعادة بحفاوة الاستقبال من جانب أهلهم في البصرة، وداعياً الجميع إلى التشجيع والاستمتاع في بلدهم الثاني العراق.