ومن المتوقع أن يستمر صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطنية في توفير حوافز إضافية للاقتصاد السعودي، فيما سيكون التضخم من بين أدنى المعدلات على مستوى العالم في عام 2023، مما يدعم الاستهلاك الخاص والسياحة وبحسب شركة الاستشارات، يستمر زخم الإصلاح في دعم تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسواق رأس المال والخدمات المصرفية الرقمية والخدمات المالية، وستعمل هذه الخطوات على تحسين مناخ الأعمال، وجذب الأموال الأجنبية إلى أسواق رأس المال، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في صناعة التكنولوجيا المالية، لافتة إلى إطلاق مبادرة مرونة سلسلة التوريد العالمية في أكتوبر 2022 لجذب الاستثمار العالمي من خلال الاستفادة من البنية التحتية والموقع الإستراتيجي، وسيضمن برنامج المقرات الإقليمية استمرار تكثيف الإصلاحات في عام 2023 لتحسين بيئة الأعمال، قبل الموعد النهائي في عام 2024.