ومع اعتدال الأجواء هذه الأوقات وانتشار مرابط وإسطبلات الخيول المدينة المنورة، زاد الإقبال على هذه الهواية الفريدة من قبل الشباب والأطفال, حيث توفر مساحات ترفيهية للعوائل مع أطفالهم للاستمتاع بجولة داخل الإسطبل وتحويلها إلى رحلة شبه أسبوعية ممتعة، من خلال وجود المسطحات الخضراء والمساحات المخصصة للألعاب وغيرها من الخدمات التي قد يحتاج إليها الزوار والمرتادون .
وأوضح أحد ملاك مرابط الخيل في المدينة ، عن عشق الأهالي والأطفال لهذه الرياضة العربية الأصيلة ، لافتًا النظر إلى أن ركوب الخيل لا يمثل مجرد نشاط ترفيهي، بل يعد جزءًا من التراث السعودي والعربي الذي يحرص الكثير من الشباب في المدينة على تعلمه والارتباط به، مفيدًا أن رياضة ركوب الخيل رمزًا للتراث والثقافة، حيث تجمع بين التحدي والمتعة وتسهم في تعزيز اللياقة البدنية والروح الرياضية.
وأشار أحد المدربين أن الشباب اليوم باتوا يدركون أهمية الرياضة ليس فقط لصحتهم البدنية ، بل لما تحمله من قيم تربوية وتراثية.
كما بين أحد المتدربين ، أن ركوب الخيل لا يقتصر فقط على كونه رياضة، بل هو تجربة فريدة تعزز التواصل مع الطبيعة وتمنح الفرصة لاستكشاف عالم جديد من المغامرة والشغف، وهو نشاط يمنح ممارسيه فرصة للتواصل مع الطبيعة والشعور بحرية الحركة.