وأوضح الجاسر أن البنك الإسلامي للتنمية، وافق على تمويلات بقيمة 4.7 مليارات دولار من تمويله التنموي في عام 2024، التي تعادل ثلاثة أضعاف ما قُدم في العام 2020 ليصل إجمالي الموافقات منذ التأسيس إلى 194 مليار دولار، ويعكس هذا الدعم غير المسبوق التزام البنك تجاه الدول الأعضاء في ظل التحديات العالمية.
وبين الجاسر أنه من خلال المبادرات الإستراتيجية للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، تواصل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز فرص التجارة بين الدول الأعضاء عبر برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية وغيرها، مع تعزيز الأمن الغذائي وتوسيع تمويل التجارة بين أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، وتعزز إستراتيجية البنك الإسلامي للتنمية الرقمية للفترة 2024-2027 الابتكار من خلال الشراكات بين بلدان الجنوب، بما في ذلك مشاريع المصرفية الرقمية الناتجة عن التعاون بين تونس وموريتانيا وبرنامج FIKRA ACE في ماليزيا، مما يسرّع الشمول المالي والتمكين الرقمي في الدول الأعضاء.
وجدد الدكتور الجاسر تأكيد التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع الكومسيك ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، داعيًا لتحقيق نتائج عملية لتوحيد الجهود نحو النمو المستدام والتقدم الرقمي، وترسيخ قيم التضامن والتعاون.