ويهدف الملتقى إلى تنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتحسين جودة حياة الأسرة، ودعم التكامل مع القطاع غير الربحي، للارتقاء بالعمل التنموي الأسري في المملكة، حيث يفتح في نسخته الثانية آفاقًا جديدة لتمكين كبار السن، وزيادة الأثر الاجتماعي من خلال التعاون والشراكات الفعالة.
ويشهد الملتقى نقاشات حول واقع جمعيات كبار السن والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى استعراض أحدث المبادرات والبرامج الحكومية لدعم هذا القطاع الحيوي، وإتاحة المجال لمشاركة أفضل الممارسات والتجارب في تقديم الخدمات من قبل الجمعيات الأهلية المساندة.
ويشمل الملتقى 4 جلسات حوارية متنوعة تتناول المحاور التالية: محورية كبار السن في التنمية، وتمكين الجمعيات وخدمة كبار السن، والتكامل في الخدمات المقدمة لكبار السن، ومعالجة التحديات وسُبل التطوير.
وأوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل , أن الملتقى يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، خاصة فيما يتعلق بتعزيز دور القطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بدعم كبار السن، وهو ما سينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة المهمة من المجتمع.