واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على عرض مرئي عن مشروع “القرية العربية” الذي يُنفذ من خلال القطاع الخاص، ويشمل 22 جناحًا مخصصًا للدول العربية الأعضاء، إضافة إلى 3 أجنحة لاستضافة السياحة الدولية، وإنشاء قاعة للمؤتمرات، ومنطقة ترفيهية، وعدد من المرافق.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان، أهمية المحافظة على الهوية البيئية والعمرانية ضمن مكونات المشروع مع المدينة المنورة في ظل النمو المتسارع الذي تشهده بدعم وتمكين القيادة الرشيدة – أيدها الله – مشيرًا إلى أن القطاع السياحي بالمنطقة يُعدُّ من القطاعات الأكثر تأثيرًا على دعم المحتوى المحلي وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المنطقة.
واستمع سموّه إلى أهداف المشروع التي تشمل تطوير الصناعات التقليدية والحرفية التي تبرز ثقافة وتقاليد أبناء المنطقة العربية، إضافة إلى تنشيط وتنمية السياحة العربية البينية، وتبادل التجارب والخبرات، وتنمية العلاقات المشتركة.
كما استعرض سمو أمير منطقة المدينة المنورة “مشروع ريف “الذي يُعنى بالنزل الريفية، والذي سيتم طرح تنفيذه بالتعاون مع القطاع الخاص في المدينة المنورة، واستمع إلى شرحٍ عن دور المشروع في تبني عدة مجالات للتدريب والتأهيل في قطاع ريادة الأعمال وجودة الخدمات، والموجهة لأبناء وبنات المنطقة.
وفي نهاية اللقاء، قدّم معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه وتحفيزه للتعاون المشترك بين الإمارة والمنظمة، في ظل الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لبرامج وأنشطة المنظمة العربية للسياحة.