وأكَّد جارسيا «أنَّه انتصار قريب، ولم يكن الأمر ذا أهميَّة كبيرة بالنسبة لنا، من الواضح أنَّ فينيسيوس عانى بالتأكيد من وجود بيلينجهام، وكارفاخال في المراكز الخمسة الأولى، لأنَّه حسابيًّا حرمه من بضع نقاط، وهذا أيضًا يلخص موسم ريال مدريد الذي شارك فيه 3 إلى 4 لاعبين، وتقاسمت لجنة التحكيم اختياراتها فيما بينها، الأمر الذي استفاد منه رودري».
كما أكَّد رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول أنَّ السرَّ ظل طي الكتمان قبل الحفل بوقت طويل: «لم يكن أحد يعلم، لا في الريال، ولا في السيتي. إنَّ العاطفة التي شعر بها رودري على المسرح هي أفضل إجابة، ولم يكن على علم بأيِّ شيءٍ، (هذه المشاعر) تقطع كل التكهنات التي كان من الممكن أنْ نحذر بموجبها أحدهما أو الآخر، لكن الضغوط كانت قويَّة، في حين «أصرَّت جميع الأندية المفضلة على الحصول على المعلومات».
وقال جارسيا: «لقد تعرَّضت لضغوط كبيرة من ريال مدريد، ولكن كما هو الحال مع الأندية الأُخْرى، كنتُ دائمًا واضحًا وعادلًا، وربما دفعهم صمتي إلى حافة الهاوية».
وعن غياب ريال مدريد، على الرغم من حصوله على جوائز جيدة، في الحفل: «كنَّا واضحين جدًّا معهم، ومع جميع الأندية الأُخْرى.
هذا العام، لن يتم إخطار الفائز، اعتقدت أنَّ الجميع قد قبلوا، ولكن في اللحظة الأخيرة، لا أعرف السبب، أرادوا تغيير القاعدة، عندما اتَّخذ الريال قراره».