ويهدف البرنامج التحويلي لإزاحة الوقود السائل، الذي أطلقته المملكة بمثابة جزء من رؤية السعودية 2030، إلى إزاحة مليون برميل يوميًّا من الوقود السائل عبر قطاعات المرافق والصناعة والزراعة بحلول عام 2030. وستمثل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي البديلين المختارين اللذين يُمكِّنان المملكة من استخلاص 50 في المئة من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة.
ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا المشروع يحقق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل، ويساهم في خفض الانبعاثات الكربونيَّة، ما يعكس التزام المملكة برؤيتها الطموحة لتحقيق مزيج مستدام من الطاقة.
وبسبب الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة فإنَّ الوزارة عملت مع أرامكو السعودية منذ عام 2019 على إعداد تصوُّر واضح لمستهدفات المملكة في مزيج الطاقة، ويُعدُّ حقل الجافورة وتوسعة شبكة الغاز نتاجًا لهذا العمل.
وقال الوزير إنَّ إنتاج المملكة من الغاز سيرتفع بنسبة 63 بالمئة بحلول عام 2030، وتحديدًا من 13.5 مليار قدم مكعبة يوميًّا إلى نحو 21.3 مليار قدم مكعبة بحلول 2030. وأضاف إنَّ مجمل إنتاج حقل الجافورة والتوسعات في شبكة أنابيب الغاز ستساهم بنحو 20 مليار دولار سنويًّا في الناتج المحلي.
مشروع حقن الغاز الطبيعي وإعادة الإنتاج
إعادة إنتاج الغاز الطبيعي بشبكة الغاز بمعدل ملياري قدم
تعزيز تلبية الطلب المزداد على الطاقة
إزاحة مليون برميل يوميًّا من الوقود السائل
المصادر المتجددة توفر 50% من الطاقة
13.5 مليار قدم مكعبة حجم الإنتاج يوميًّا