وتعالت الأصوات الأهلاوية من جديد مطالبة بإقالة المدرب قبل فوات الآوان، حيث تنتظر الأهلي مباراة الوصل الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة، ومباراة الهلال في دوري روشن.
وكان يايسله قد قال -في تصريحات صحفيَّة له عقب الخروج من كأس الملك- «إنَّه لا يخشى الإقالة، وإنَّه يتحمَّل مسؤوليَّة هذا الخروج».
وجدَّد يايسله -في المؤتمر الصحفي، عقب الخسارة من القادسيَّة- تحمُّله مسؤولية هذه الخسارة» ليثور سؤال هام ما فائدة أنْ يعلن تحمُّله مسؤولية الخسارة عقب كل هزيمة؟ّ!.
لكن الجدي هذه المرَّة أنْ رمى يايسله بالكرة في ملعب إدارة الأهلي، وقال «أنا طلبت لاعبين لكن لم يتحقق كل ما أردته».
وفي ذات الجانب، أوضح: أنا أحترم اللاعبين بفريقي، ولا أقلل منهم، ولكن لم تُلبَّ بعض المطالب التي كنتُ أهدف للتعاقد معها.
وحول ما يجده من دعم من الإدارة في غرفة الملابس، قال يايسله: هم يحاولون دعمنا بكل ما يملكون، لكن أرى أنَّ هناك عدم تلبية لبعض ما أطلب كما ذكرت من لاعبين احتاجهم لدعم الفريق.
للأسف الأهلي يتَّجه إلى الطريق المنحدر، وهزيمى وراء الأُخْرى، تنال في ثقة اللاعبين في أنفسهم، وتهدِّد مسيرة الفريق، خاصة بعدما فقدت الجماهير الثِّقة في المدرب، وتعتبر أنَّ التمسُّك به يقود الفريق إلى كارثة، في ظل قوة المنافسة في الدوري، وفي بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.