ولم يكن التأهل لدور الـ16 هو المكسب الوحيد الذي خرج به فريق الاتحاد من تلك المباراة، بل حصد الفرق عدة مكاسب، كان في مقدمتها، أن المباراة كانت الأولى عقب خسارة الكلاسيكو أمام الهلال 3-1، فكان الفوز مهمًا أمام العين، ليستعيد اللاعبون الثقة وإكمال المنافسة على صدارة الدوري.
كما جرب الفرنسي لوران بلان المدير الفني للفريق فابينهو في مركز قلب الدفاع، للدفع به في مباراة الخليج الدورية يوم الجمعة، لتغطية غياب دانيلو بيريرا ولويز فليبي للإصابة.
لكن كان المكسب الحقيقي في الأداء الراقي والرائع للاعب حامد الغامدي في وسط الملعب، عندما تحلى بروح المايسترو، وقدم هدايا حريرية للمهاجمين من خلال تمريرات متنوعة على الأطراف وفي العمق الدفاعي لفريق العين، مما يجعله يستحق الفرصة للاعتماد عليه في المباريات المقبلة في هذا المركز.
كما عاد عبدالعزيز البيشي للفريق الاتحادي بعد غياب طويل عن المشاركة، بالإضافة إلى إبداء عبدالرحمن العبود رغبة قوية في إثبات الذات، وهذا ما دفعه إلى مواصلة اللعب رغم تعرضه لإصابة بالغة في الوجه، حتى إنه خرج من المباراة إلى المستشفى مباشرة.
وكان بلان قد منح بعض الأساسيين راحة أمام العين، فقدم بعض اللاعبين مستويات طمأنت الجماهير على جاهزية جميع اللاعبين لمشوار الدوري.