الجمعية العمومية لمنظمة “الآسوساي” تصادق على فوز المملكة برئاستها للفترة (2027-2030)
ونوّه في كلمته بالجمعية العمومية بأهمية هذا الفوز لإبراز ما تشهده المملكة من تطور وتقدم في شتى المجالات، وما يحظى به الديوان العام للمحاسبة من دعم من القيادة الحكيمة أثمر عددًا من النقلات النوعية للديوان في تنفيذ أعمال المراجعة على القطاع العام بالمملكة؛ بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأكد الدكتور العنقري حرص المملكة ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة على أن تكون الجمعية العمومية بدورتها السابعة عشرة مساحة واسعة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول الآسيوية من خلال تطوير المواضيع التي ستطرح في الجمعية العمومية، والندوة الفنية المصاحبة لها، ونقاشات المجلس التنفيذي؛ بما يسهم في تعزيز المساءلة والشفافية والحوكمة الرشيدة في الدول الآسيوية.
وتناولت الجمعية العمومية التي عقدت اليوم الثلاثاء في العاصمة الهندية نيودلهي، وافتتحت أعمالها رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، عددًا من الموضوعات من أهمها اعتماد القوائم المالية لمنظمة الآسوساي للفترة (2021-2023م)، وميزانية المنظمة للفترة (2025-2027م)، وتقرير لجنة المراجعة، كما تم استعراض عدة تقارير ومنها تقرير الأمانة العامة عن أنشطة المنظمة منذ انعقاد الجمعية العمومية السابقة، والخطة الإستراتيجية، وتنمية القدرات، والمشروع البحثي الثالث عشر، والتعاون مع المنظمات الإقليمية الأخرى، وعدد من التقارير الأخرى، بالإضافة إلى الموافقة على تأسيس عدد من مجموعات العمل بالمنظمة.
وقد سبق الجمعية انعقاد الاجتماع الستين للمجلس التنفيذي لمنظمة الآسوساي، الذي تم خلاله استعراض ومناقشة تقريري رئيس المجلس التنفيذي والأمانة العامة حول أنشطة المجلس منذ الاجتماع الأخير، وعدد من تقارير مجموعات العمل واللجان الفرعية بالمنظمة.
يُذكر أن منظمة “الآسوساي” تأسست في عام 1978م وتتألف من (48) عضوًا من الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في دول قارة آسيا، وتُعد من ضمن المنظمات الإقليمية التي تتبع المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الإنتوساي”؛ التي تُعد المرجع المهني والحاضنة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة.