ويقول النشطاء إن مسقط رأسهم أصبح متنزهًا للسياح، وأضافوا أن هناك الكثير من الزوار الذين يأتون إلى النوادي الليلة ويتصرفون بشكل سي في منطقة الأنلدس الإسبانية. وأدى ازدهار السياحة في فترة ما بعد الجائحة إلى دفع السكان المحليين للوصول إلى أقصى حد يمكن احتماله، مما انعكس على أسعار الإيجار وعلى أوضاع مركز المدينة.
لذلك قام المجلس المحلي في مالاغا بتحديث قواعد السياحة وإطلاق حملة ملصقات باللغتين الإنجليزية والإسبانية لتذكير الزوار بالسلوك المناسب وغير اللائق. وتؤكد السلطات أن اتباع هذه اللوائح يحسن حياة السكان ويدفع السياح للاستمتاع بتجربة أفضل.
وهذه هي قواعد الآداب التي على الزوار في مالاغا اتباعها، تبدأ من السلامة في الشوارع وتصل إلى حظر الملابس.
تذكر السلطات الزوار بارتداء “الملابس العلوية” دائمًا في الشوارع والأماكن العامة. وجاء ذلك بعد أن اشتكى السكان من السياح الذين يتجولون كثيرًا في وسط المدينة بأزياء السباحة أو بدون قميص.
وأدخلت لائحة في عام 2023 تجعل هذه الممارسة غير قانونية. ويُحظر الآن الظهور بدون بلوزة أو ملابس داخلية في الأماكن العامة، وتصل الغرامات إلى 750 يورو عن الانتهاكات.
كما نصح المجلس السياح بعدم الصراخ أو الغناء أو تشغيل الموسيقى بصوت عالٍ. تشير هذه القاعدة إلى سلوك الزائر الذي يمكن اعتباره مدمرًا أو غير مناسب في المناطق السكنية.
ويطلب من الزوار أن يكونوا على دراية بالأوقات التي يستريح فيها السكان وأن يحترموها، ويراعوا كبار السن والمرضى والأطفال والطلاب والموظفين.
كما تطلب السلطات من أي شخص يستخدم الدراجات أو الـ”سكوتر” الالتزام بـ “المساحات المصممة قانونًا لهذا الغرض” بدلاً من وضعها على الأرصفة، وشغل المساحة المخصصة للمشاة فقط.
وطالبت الحملة عبر الإنترنت واللوحات الإعلانية من الزوار استخدام سلات القمامة والحاويات والأماكن المصممة للتخلص من القمامة. كما اكدت على أنه يجب الحرص على عدم إلقاء القمامة حول المعالم السياحية والتاريخية والمتنزهات والحدائق تحديدا.